في إطار عملية رمضان لسنة 1442 هجرية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس لتضمن كل سنة لمساعدة الطبقات المعوزة، التي يوليها صاحب الجلالة محمد السادس  أهمية كبيرة من أجل تكريم روح التضامن والتكافل، بلغت الحصة المخصصة لإقليم سيدي بنور ما مجموعه 6606  مستفيد منها 5420 مستفيد بالوسط القروي، وتمت عملية توزيع المساعدات الغذائية تحت الإشراف الفعلي للسلطات المحلية وفق ظروف تستجيب معاير السلامة و الوقاية من تفشی جائحة كوفيد 19، حيث تم اعتماد إجراءات احترازية من قبل لجان التتبع المحلية لصون صحة وسلامة الساكنة المستفيدة.

ويتعلق الأمر أساسا بتعقيم مراكز التزويد والقفف الغذائية وسيارات النقل، مع تبني التباعد الجسدي وتقليص الحصيص البشري المكلف بإيصال الإعانات مباشرة. وتأتي النسخة الـ 22 من عملية الدعم الغذائي رمضان 1442 لفائدة الفئات المعوزة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وتنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بشكل سنوي، بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وتنظم هذه العملية، التي تجرى بتنسيق مع اللجنة الإقليمية والتنسيقية الجهوية للتعاون الوطني، تحت إشراف عمالة سيدي بنور، وبمشاركة تمثيليات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الصحة والدرك الملكي والإنعاش الوطني والمصالح الاجتماعية للقوات المساعدة.
وتتكون القفة الرمضانية للدعم الغذائي من مواد غذائية، تتمثل في الدقيق، الزيت النباتي، السكر، القطاني، والشاي، مما سيساهم في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية المتعلقة بشهر رمضان المبارك.
وأعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1442" لفائدة ثلاثة ملايين شخص، أي 600 ألف أسرة على الصعيد الوطني، منها 459 ألف و504 أسرة من الوسط القروي.