الوليدية: الخصاص في الموظفين بوكالة البنك الشعبي يؤدي إلى تأخر خدماتها
الوليدية: الخصاص في الموظفين بوكالة البنك الشعبي يؤدي إلى تأخر خدماتها


عبر العديد من المواطنين بالمنتجع السياحي للوليدية والمناطق المجاورة لها في اتصالهم بـ "الجديدة24" عن تذمرهم واستياءهم العميق من الاكتضاض اليومي الذي تعرفه وكالة "البنك الشعبي" للوليدية بإقليم سيدي بنور، بفعل النقص الحاد للموظفين مقابل العدد الكبير للمرتفقين الذين يضطرون إلى الانتظار لساعات طوال من اجل تنفيذ وانجاز تصرفات بنكية إدارية أو مالية الذي يتطلب قضاؤها إلا دقائق معدودة.
إذ لا يتعدى عدد الموظفين موظف  واحد إضافة إلى مدير الوكالة، يقدمان خدمات إدارية لسكان باشوية الوليدية والمناطق التابعة لها، هو ما يجعل عملية الاستقبال بطيئة. 

وحسب شهادات منخرطي البنك الشعبي بالوليدية أن العديد منهم اضطروا إلى إغلاق حساباتهم وتحويلها إلى وكالات أخرى بسبب بطئ وتردي الخدمات الناتجة النقص الحاصل في مواردها البشرية. 

صحيح أن موظفي الوكالة يقدمون ما في استطاعتهم لتلبية حاجيات الزبناء لكن كثرة الطلب أمام الخصاص المسجل في الموظفين يزيد من حدة تعرضهم للانتقاد، خصوصا مع احترام معايير السلامة الصحية بالوكالة ما يجعل عدد كبير من الزبناء يتكدسون أمام باب الوكالة. 

ولهذا يلتمس هؤلاء المواطنين في شهاداتهم من المدير العام و الجهوي لمؤسسة البنك الشعبي التدخل العاجل لرفع معاناتهم، وامتصاص هذا الضغط الكبير الذي تعرفه هذه الوكالة يوميا من خلال الزيادة في عدد الموظفين لتسريع وثيرة استقبال الزبناء وتحسين جودة الخدمات.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة