خمسينية تقضي نحبها بتراب إقليم الجديدة جراء حادثة سير مقرونة بجنحة الفرار
خمسينية تقضي نحبها بتراب إقليم الجديدة جراء حادثة سير مقرونة بجنحة الفرار


بأمر من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، أحالت المصالح الدركية بالجديدة، على مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي للجديدة، جثة امرأة لقيت حتفها خارج المدار الحضري لعاصمة دكالة.

وحسب المعطيات التي تتوفر عليها الجديدة، فإن دورية محمولة من المركز الترابي، التابع لسرية الدرك الملكي للجديدة، انتقلت، في حدود الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم السبت، جراء إشعارها بوجود جثة امرأة ملقاة على جنبات الطريق الوطنية رقم: 1، الرابطة بين طنجة ولكويرة، وتحديدا حوالي أقل من 10 كيلومترات، شمال مدارة "المصور راسو"، في اتجاه مركز جماعة سيدي إسماعيل.

الجثة تعود لامرأة في عقدها الخامس، مجهولة الهوية، حيث لم توجد بحوتها أية وثيقة ثبوتية. وقد وجدت مهشمة الرأس، وكانت ثمة على الطريق، في مسرح النازلة، آثار عجلات، هي بفعل فرامل، من المرجح أنها لشاحنة من الحجم الكبير "رموك".

هذا، وأجرت الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في إطار البحث القضائي الذي فتحته، المعاينات على جثة الضحية، وكذا، التحريات الميدانية، لتحديد أسباب وملابسات الواقعة، التي  من غير المستبعد أنها  ناتجة عن حادثة سير مميتة، مقترنة بجنحة الفرار.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة