مرة أخرى وكالعادة يرفع تلاميذ مؤسسة الملاك الأزرق الخصوصية بالجديدة السقف عاليا ويتألقون في حصد المراتب الأولى على مستوى مديرية وزارة التربية الوطنية بالجديدة ضاربين موعدا جديدا مع التميز الذي أضحى عنوانا وجزءا من تاريخ مؤسسة عريقة فياضة العطاء..
وهكذا أبى تلاميذ هذا الصرح العلمي إلا أن يعتلوا منصة التتويج هذه السنة أيضا على غرار السنوات السابقة حاملين مشعل التفوق والتميز إذ احتلت التلميذة نعمة أوطي المرتبة الأولى على مستوى المديريةفي شعبة العلوم الرياضية(أ) بمعدل عام وصل19,05 ،وكانت المرتبة الأولى في شعبة العلوم الرياضية(ب) من نصيب التلميذ محمد خوخ بمعدل عام بلغ 18,31 ،كما احتلت التلميذة مروة الشراط المرتبة الأولى أيضا على صعيد المديرية في شعبة العلوم الاقتصادية بمعدل وصل 18,38 ، ونفس الأمر بالنسبة للتلميذة ملاك البيدوري التي حصدت نتيجة مشرفة في شعبة العلوم الفزيائية بمعدل 18,59 .
وللإشارة فقد رصع هذا التألق وازدان بتتويج تلميذتين من ذوي الحاجات الخاصة (آية زهير و زينب بنطويلة) بعد نجاحهما وحصولهما على ميزة (حسن).
هذه وجوه من الوجوه المشرقة، وشموع من الشموع المضيئة، ونجوم من النجوم الساطعة للملاك الأزرق التي ألفت التميز وأضخى عنوانا لها. هذا التميز الذي يعد ثمرة طبيعية لحكامة النهج التربوي السديد الذي دأبت المؤسسة على تبنيه من خلال التتبع المستمر للسيرورة البيداغوجية للتعلمات ، ومواكبة المستجدات،وتنشيط الحياة المدرسية والتكوين المستمر للهيأتين التدريسية والإدارية بالمؤسسة،هذا فضلا عن الانخراط الوازن والفعال لكل الشركاء التربويين والاجتماعيين خاصة ممثلي الأمهات والآباء وأولياء الأمور.
هنيئا لكل الناجحات والناجحين في المدرستين العمومية والخصوصية،فهما وجهان لعملة واحدة وهي المدرسة المغربية التي تراهن عليها كل الجهات المسؤولة لإنجاح اوراش المخطط التنموي الجديد بالبلاد والذي أشر عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأعطى انطلاقته خلال الأسابيع القليلة الماضية..



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة