آباء وتلاميذ جماعة أولاد حمدان، يطالبون بتوفير مركز لتلقيح التلاميذ بتراب الجماعة
آباء وتلاميذ جماعة أولاد حمدان، يطالبون بتوفير مركز لتلقيح التلاميذ بتراب الجماعة

  

نظرا للمشاكل الكثيرة التي نتجت عن بعد مركز لتلقيح التلاميذ منحدرين من تراب جماعة أولاد حمدان التابعة لقيادة أولاد حمدان ، فإن آباء و أولياء هؤلاء التلاميذ يطالبون من السلطات المختصة ، ضرورة التدخل العاجل من أجل توفير مركز لتلقيح  فلذات أكبادهم من التلاميذ، بتراب جماعة أولاد حمدان، قصد إنجاح هذه الحملة الوطنية.                 
 هذا وقد عبر العديد من الآباء و التلاميذ من جماعة أولاد حمدان ، عن معاناتهم مع رحلة التنقل إلى مركز أحد أولاد افرج، من  أجل تلقي التلقيح ضد فيروس كورونا، حيث إنهم يضطرون مكرهين للسفر مزدحمين عبر وسائل نقل  سرية لا تحترم العدد المسموح به ، وتضاعف الثمن ، و بعدما يصلون إلى مركز التلقيح بدار الطالب بأولاد افرج، يجدون أعدادا هائلة من الآباء و التلاميذ يقفون، طوال النهار تحت أشعة الشمس الحارقة،  منتظرين دورهم، في طابور طويل لا يحترم أدنى شروط الوقاية من فيروس كورونا، حيث الاكتظاظ و الازدحام بل التدافع، وأحيانا العراك  من أجل تجاوز الدور و الوصول إلى مكتب التلقيح، وقد استنكر آباء و أولياء التلاميذ هذه الظروف الصعبة التي من شأنها المساهمة في انتشار فيروس كورونا، وهي الظروف التي جعلت أغلبهم يفضل عدم السفر مرة ثانية، تجنبا للعدوى وحماية لنفسه و لأسرته من نقل فيروس كورونا.
 و المؤسف حقا أنه بالرغم من ظروف  السفر و التنقل  في جو حار وغياب شروط الوقاية و الحماية من فيروس كورونا،  وأيضا بالرغم من طول الانتظار، فإن أغلب التلاميذ  ومنهم تلاميذ  جماعة أولاد حمدان يرجعون رفقة آبائهم و أولياء أمورهم ، بدون الاستفادة من عملية التلقيح، حيث لا يصلهم دورهم ،وببرودة دم ويطلب منهم المسؤولون عن عملية التلقيح العودة مرة أخرى ، و هو ما جعل أغلب الآباء و فلذات أكبادهم من التلاميذ ، يملون من رحلة التنقل للتلقيح، ولم يجدوا أمامهم غير رفع متلمس لجميع السلطات المعنية و على رأسها  السلطة المحلية بقيادة أولاد حمدان و مدير وزارة التربية الوطنية بالجديدة ، من أجل التدخل لدى الجهات المختصة، قصد توفير مركز لتلقيح التلاميذ بمركز جماعة أولاد حمدان ، خصوصا و أن هناك عددا كبيرا من التلاميذ من جماعة أولاد حمدان، الذين يتجاوز سنهم 12 سنة منتمين لعدة مدارس ابتدائية و للثانوية الإعدادية الرشاد. 
و تجدر الإشارة إلى أنه منذ أن انطلقت عملية تلقيح التلاميذ، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة،  من أجل حمايتهم من فيروس كورونا ، ابتداء من يوم الثلاثاء 31 غشت المنصرم، رحب بها التلاميذ و آباؤهم، وعبروا عن انخراطهم في هذه الحملة الوطنية لضمان دخول مدرسي ناجح  في ظروف تحدي التلاميذ من فيروس كورونا. لكن السلطات المختصة لم توفر مراكز لتلقيح التلاميذ بالقرب من سكناهم، وهو ما نتجت عنه عدة مشاكل ، منها التنقل لمسافة طويلة والاكتظاظ ثم الانتظار الطويل، مما قد يعرقل هذه الحملة الوطنية و يؤخر تحقيق أهدافها.
                                                                                            
 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة