سخرية بالجديدة بعد تدخل تقني بدائي لصيانة الانارة العمومية في شارع كلفت تهيئته أزيد من 4 ملايير سنتيم
سخرية بالجديدة بعد تدخل تقني بدائي لصيانة الانارة العمومية في شارع كلفت تهيئته أزيد من 4 ملايير سنتيم


أعرب عدد من مستعملي الطريق الساحلية امتداد شارع النصر الربط بين مدينة الجديدة ومنتجع سيدي بوزيد ،  عن استنكارهم لانعدام الانارة العمومية على طول الطريق خاصة الجهة المطلة على البحر وذلك لتعزيز اعمدة الانارة لما يفوق 30 يوما..

وأكد عدد من المواطنين في اتصالهم بالجديدة 24 بان الإنعدام شبه التام للإنارة العمومية في بهذه الطريق ، راجع إلى عدم صيانة الاسلاك و المصابيح وأعمدة الانارة وعدم تدخل المصالح المعنية بالتدخل لاصلاح تلك الاعطاب، ما فرض على مستغلي الطريق التنقل وسط الظلمات يوميا وهو ما يزيد من احتمال وقوع حوادث سير مميتة.

هذا وكانت جهة معينة قد قامت بربط أعمدة الإنارة المعطلة بسلك كهربائي من الأعمدة المشتغلة في حل بدائي، الأمر الذي أثار سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بين المواطنين، خاصة وان هذه الطريق، التي كلفت تهيئتها أزيد من 4 ملايير سنتيم، لم يمض على الانتهاء من اشغالها سوى سنة ونصف وهو ما يطرح علامة استفهام كبيرة حول مدى مطابقة الاشغال المرتبطة بالاضاءة بدفتر التحملات مع الشركة المسؤولة عن أشغال كهربة الشارع المذكور.

 وحري بالذكر أن مشروع تهيئة "الكورنيش" والطريق الساحلية، امتداد لشارع النصر، ويربط هذا الشريط الساحلي بين مدينة الجديدة ومنتجع سيدي بوزيد، ويدخل في إطار المشاريع الكبرى المرتبطة بالبنية التحتية، التي أنجزها المجلس الإقليمي للجديدة  خلال ال5 سنوات الماضية بمختلف جماعات إقليم الجديدة بميزانية ضخمة تقارب ال40 مليار سنتيم..

من جهة أخرى، استغرب عدد من المهتمين بالشان المحلي من هيمنة شركة محظوظة متخصصة في الانارة العمومية ( الشركة التي أشرفت على الإنارة في هذا المشروع)، هيمنتها على  أغلب الصفقات وخصوصا تلك المتعلقة بالإنارة العمومية، حيث استحوذت عليها بشكل شبه كلي  وأصبحت صفقات الإقليم كلها بيدها دون منافس حيث جنت الملايير من إقليم الجديدة. وهو ما يثير العديد من علامات الإستفهام ..

هذا وسيكون للجديدة 24 تحقيق مفصل حول أغلب الصفقات التي سيطرت عليها هذه الشركة، بشكل حصري دون غيرها من الشركات المنافسة، في صفقات المجلس الإقليمي للجديدة لأزيد من 6 سنوات..




.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة