أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة،  أخيرا،  مشعوذة تتحدر من أزمور وحكمت عليها ب 3 سنوات حبسا نافذا ..

وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة ، أمر  بإيداع" شوافة"   تمتهن الشعوذة والسحر وتقطن بأزمور، السجن المحلي بالجديدة بعد متابعتها في حالة اعتقال بجنحة ، النصب وإعطاء مواد تضر بالصحة والمشاركة في ذلك.

وجاء ايقاف المتهمة، حسب ما أوردت يومية "الصباح"، من قبل عناصر المصلحة الاقليمية للشرطة القضائية بالجديدة ، بناء على شكاية تقدم بها رجل أعمال قطري مقيم بالإمارات العربية المتحدة، في مواجهة شقيقته مؤكدا أنه في غضون السنة الماضية قرر مغادرة الإمارات والتوجه الى المغرب من أجل قضاء بعض الأغراض لزوجته حيث أخطر شقيقته بذلك حيث عرضت عليه هاته الأخيرة مرافقته الى المغرب من أجل زيارة احدى صديقاتها من ساكنة مدينة الجديدة، وخلال حلولها بالجديدة اكتريا معا شقة وسيارة قبل أن تقرر شقيقته المشتكى بها التوجه لدى احدى صديقاتها المتواجدة بأزمور، بعدما رافقها هناك حيث تعرف على مسكنها المتواجد بالقرب من ضريح مولاي بوشعيب.
مضيفا أنه لحظة التقاء شقيقته بصديقتها المتحدرة من ازمور ، بقي ينتظرها بالسيارة ، بعدما ولجا معا الضريح وبعدها رافقتها الى منزلها قبل أن يعود المشتكي وشقيقته لمقر سكنهما بالجديدة ،موضحا أنه بعد عودتهما الى الامارات استقر بمنزل شقيقته رفقة زوجته لما يقارب الأسبوع وخلالها كانت شقيقته تعد لهما بعض  المأكولات والمشروبات ونتيجة لذلك أصيب  هو وزوجته بتسمم كاد أن ينهي حياتهما وقد نتج عنه اصابته بأمراض جلدية حيث أدلى للمحققين بصور تثبت ذلك ، مشيرا انه عرض نفسيهما على أحد الأطباء بالامارات أكد لهما أنهما أصيبا بحالة تسمم، مضيفا أنه بعد أن استردت زوجته عافيتها قرر الحضور رفقتها الى المغرب ،وأثناء وضع حقائبهما تم العثور على مجموعة من الطلاسيم السحرية مرصودة بعناية بين ثوب الحقيبة ، وخلال وصولها للمغرب توجها معا الى أزمور من أجل البحث عن صديقة شقيقته  التي تقيم بأزمور  بعدما نجح في الوصول اليها  عن طريق شابة تمتهن النقش والتي أكدت له أن المعنية بالأمر تتعاطى للسحر والشعوذة ،وبالفعل وأثناء مشاهدتها تأكدت زوجته أن "الشوافة" المتهمة تبقى صديقة شقيقته  بعدما التقاها بمنزلها وأكدت لهما أنها   بامكانها  فك طلاسيم السحر بعدما وجد مجموعة من النسوة  داخل منزلها ، قبل أن تعترف له أنها هي من قامت بالعمل الشيطاني في حقه وكذا زوجته بايعاز من شقيقته الي أكدت للشوافة أن زوجته تبقى خليلته وأبدت رغبتها في ابعادهما عن بعض، قبل أن يأمرها بفك الطلاسيم  مقابل منحها مبلغ 2000 درهما سلم لها في حينه بعدما طلبت منه مغادرة المكان والعودة خلال اليوم الموالي ، لتظهر لها الطلاسيم المعمولة لهما بعد أن تقوم باستخراجها من القبر الذي دفنتها به. بعد ذلك قدم الضحية شكاية في مواجهة الشوافة وشقيقته..

وبعد البحث والتحري تأكد للمحققين ولوج المتهمة الثانية التي تبقى شقيقته عدة مرات التراب الوطني عبر مطار محمد الخامس ، قبل أن تنجح العناصر الأمنية في ايقاف الشوافة وبعد البحث معها والاستماع اليها في محضر رسمي تمت احالتها على النيابة العامة المختصة التي قررت متابعتها في حالة اعتقال واحالتها على الغرفة الجنحية التلبسية  التي أدانتها حسب التهم المنسوبة اليها.