نقص الموارد البشرية بقطاع الصحة.. أهم محاور الدورة العادية المجلس الاقليمي للجديدة
نقص الموارد البشرية بقطاع الصحة.. أهم محاور الدورة العادية المجلس الاقليمي للجديدة


عقد المجلس الاقليمي للجديدة ، صباح اليوم الخميس 17 فبراير الجاري بقاعة الاجتماعات بعمالة الجديدة، الجلسة الثانية لدورة يناير العادية للمجلس برسم سنة 2022 ، وذلك تحت رئاسة محمد الزاهيدي و بحضور الكاتب العام لعمالة الجديدة ، وأعضاء المجلس الاقليمي .

وتضمن جدول الأعمال  هذه الجلسة الثانية  النقط التالية : 
1- المصادقة على إلغاء اعتمادات لمشاريع مبرمجة في إطار الفائض التقديري لميزانية 2021. 
2- الدراسة والمصادقة على مشروع برمجة الفائض الحقيقي برسم السنة المالية 2021. 
3- الدخول الجامعي والتكوين المهني برسم 2022/2021. 
4- الخصاص في الموارد البشرية وأثره على جودة العرض الطبي بالإقليم.
وبعد مناقشة مستفيضة تمت المصادقة  على النقطة الاولى والثانية  المدرجتين في جدول الأعمال ، كما عرفت النقطة الاخيرة نقاشا مستفيضا بين جميع اعضاء المجلس حول الوضع الطبي بالاقليم  ، خصوصا على مستوى الخصاص في الموارد البشرية .
وفي كلمة البرلماني وعضو  المجلس الإقليمي يوسف بيزيد  خلال أشغال هذه الجلسة، دعا  جميع الفعاليات الحاضرة إلى تضافر الجهود والتحلي بالجرأة اللازمة قصد إعطاء قطاع الصحة أهمية تجعله من الأوليات التي ينبغي العمل عليها، عن طريق البحث عن الدعم الكافي لتأهيله من أجل بلوغ خدمات صحية من شأنها تلبية كافة متطلبات المواطنين بالإقليم الذين وضعوا ثقتهم فيهم كمنتخبين و برلمانيين. 
كما تطرق لجميع المشاكل والخصاص الذي يشكو منه القطاع ، مؤكدا على أن الأولوية تخص دعم الموارد البشرية  وتأهيل المراكز الصحية.
ودعا رئيس المجلس الاقليمي الى بذل كافة الجهود للمساهمة في دعم قطاع الصحة بالإقليم خدمة للمواطنين. 
عبر المساهمة المالية للمجلس الاقليمي في توفير الموارد البشرية الطبية خاصة الممرضين بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، لتغطية العجز الحاصل في هذا المجال ومعالجة الاختلالات المرتبطة بنقص الموارد البشرية على مستوى المراكز الصحية بالإقليم.
وأضاف يوسف بيزيد ان المستشفى الإقليمي بالجديدة يعاني من نقص كبير في الموارد البشرية بقطاع الصحة، يؤثر على المواطن من حيث الاستفادة من الخدمات الطبية، وينعكس سلبا على الأطر الصحية، بسبب الضغط الكبير للعمل الذي يؤدي إلى الإنهاك والتأثير على المردودية. خاصة في ظل وضعية تتسم بالتناقص المتزايد للمؤسسات الصحية وللأطباء والممرضين. معتبرا ان المجلس الاقليمي قد سبق وكانت له مساهمة سابقة في خدمة 2222 المتعلقة بالخدمات الطبية الاسعافية، والاجدر به ان يساهم اليوم في  توفير عدد من الممرضين لتخفيف العبء على الاطر الطبية بالمستشفى الإقليمي بالجديدة على الرغم من أن فائض ميزانية  المجلس الاقليمي لا تتجاوز 30 مليون درهم . 

كما اجمعت كل المداخلات على ضرورة تجويد وتثمين خدمات القطاع الصحي بالاقليم خاصة بالبير الجديد والمهارزة الساحل وازمور و سيدي عابد  صونا لكرامة المواطنات والمواطنين .

 كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من أعضاء المجلس الإقليمي والبرلمانيين  مهمتها  البحث عن تمويل مشاريع التي تهم بالخصوص الطرق و الصحة والتعليم والماء الصالح للشربو  التشغيل في ظل تراجع ميزانية المجلس الاقليمي و لتلبية متطلبات الجماعات الترابية بالاقليم .





.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة