اختيار إعدادية محمد السادس باولاد افرج على مستوى الإقليم لتمرير الدراسة الدولية للتوجهات في تدريس الرياضيات والعلوم


وقع الاختيار على ثانوية محمد السادس الإعدادية باولاد افرج، على صعيد إقليم الجديدة، لتمرير الدراسة الدولية للتوجهات في تدريس الرياضيات والعلوم TIMSS 2023.
وانطلقت عملية التمرير يوم 26 أبريل 2022 إلى غاية 29 من نفس الشهر، بقيادة فريق محلي يضم الأستاذ المصطفى سكتو منسقا، والمفتشة في التوجيه الأستاذة نعيمة غزواني، وأستاذ الإعلاميات بذات المؤسسة سعيد جامع، إضافة إلى المستشار في التوجيه عباس كحلي.
المصطفى سكتو المنسق المحلي لتمرير الدراسة، قال في تصريح خص به "الجديدة24" إن هذه الدراسة تنظمها الهيئة الدولية لتقييم المكتسبات التعليمية، موضحا أنها منظمة دولية مستقلة، تشتغل في هذا المجال منذ سنة 1995.
وأضاف المتحدث ذاته أن المغرب يشارك في هذه النسخة السابعة، إلى جانب ستين دولة أخرى، والذي اختار أن يمررها عن طريق الحاسوب، لما لهذا الاختيار من إيجابيات عديدة، رغم ما يرافقه من إكراهات.
وعن الهدف من الدراسة، أوضح المنسق المحلي أنها تروم تقييم الأنظمة التربوية؛ سواء على مستوى المناهج، أو على مستوى البيئة والثقافة المحيطتين بالمؤسسة، إضافة إلى طرق التدريس، والتقنيات المعتمدة في العملية التعليمية التعلمية، مضيفا أن اختيار ثانوية محمد السادس باولاد افرج تم على المستوى الوطني، وهي المؤسسة الوحيدة التي اختيرت على مستوى مديرية الجديدة، مشيدا بدور إدارة المؤسسة وجمعية الآباء في إنجاح هذه العملية، لتمر في ظروف جيدة، مؤكدا أن نتائج هذه الدراسة ستكون لها نتائج إيجابية على مستوى منظومتنا التعليمية.
من جهته قال الأستاذ سعيد جامع مدرس الإعلاميات بالمؤسسة المستهدفة بالدراسة، إن تمرير الدراسة سبقته تداريب استمرت شهرا، ابتدأت من يوم 24 مارس 2022 لتنتهي يوم 25 أبريل.
وأفاد الأستاذ جامع الذي أشرف على عملية التداريب أن هذه الفترة تمت بواسطة برامج تم إنشاؤها مشابهة لبرنامج TIMSS، من أجل استئناس التلاميذ المستهدفين، وتمكينهم من مهارات الحاسوب. كما نظمت اللجنة الإقليمية لقاء تواصليا مع التلاميذ المعنيين وأساتذة مادة الرياضيات والعلوم يوم 21 أبريل؛ حيث تم خلاله تقديم عرض شامل حول الدارسة الدولية للتوجهات في الرياضيات والعلوم.
وأوضح المتحدث ذاته أن عدد التلاميذ المستهدفين بالدراسة بلغ 87 تلميذا، ينتمون إلى قسمين من مستوى الثانية إعدادي.





.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة