اختتم اليوم الاحد 22 ماي 2022 المعرض الدولي للصحة المنظم لأول مرة بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، بعدما نظمت الدورات السابق بمدينة الدارالبيضاء.

وقد عرفت هذه الدورة إيجابيات وسلبيات حسب التصريحات المستقاة من العارضين والزوار.

فمن بين النقط الإيجابية فإن هذه الدورة عرفت تنظيما جيدا ومحكما، بحيث أن جميع الأشخاص الذين يلجون هذا المعرض الدولي يتوفرون على "بادجات" الدخول، وفضاءات المعارض متسعة وكبيرة، إضافة إلى الإقبال الكبير على بعض الفضاءات مثل فضاء المنتوجات والتجهيزات الطبية للاسنان.

أما بالنسبة للنقط السلبية فإن هذا المعرض لم يعرف إقبالا كبيرا من طرف الزوار بسبب بعد هذا المعرض الدولي على مدينة الجديدة، كما أن الدعاية الإشهارية لهذا المعرض كانت ضعيفة مع تسجيل غياب اللوحات الإشهارية بالمدينة وضعف التواصل مع الصحافة المحلية باقليم الجديدة من طرف الجهة المنظمة، إضافة إلى شكايات العارضين من غلاء ثمن كراء الفضاءات المتراوح بين 1300 و 1800 درهم للمتر المربع، وعدم وجود إقبال كبير على المنتوجات والتجهيزات الطبية، وهو ما جعل حضورهم بهذا المعرض خسارة كبيرة وضياعا للوقت، باستثناء اللوازم الخاصة بطب الأسنان، التي عرفت إقبالا كبيرا بسبب الدعاية الإشهارية له في أوساط الطلبة بكلية الطب بمدينة الدارالبيضاء، ووضع وسائل التنقل رهن إشارتهم، زيادة على غياب زيارات الجهات المسؤولة إلى فضاءات المعارض لتحفيز وتشجيع العارضين.