سكان سيدي بوزيد يعترضون على إقامة سيرك للألعاب قرب اقاماتهم السكنية
سكان سيدي بوزيد يعترضون على إقامة سيرك للألعاب قرب اقاماتهم السكنية


وجه سكان اقامات هايلمز ومارينا بالشطر الخامس بسيدي بوزيد تعرضا الى عامل إقليم الجديدة على خلفية إقامة سيرك بالواجهة المقابلة لاقاماتهم السكنية.. 

و أكدوا المحتحون في تعرضهم الذي تتوفر الجديدة 24 على نسخة منه ، أنه بتاريخ 20 يوليوز الجاري، تبت قدوم موظفين من الجماعة الترابية  مولاي عبد الله ، يقومون بعملية استقبال ومعاينة من أجل تنصيب سيرك داخل هذا الحي السكني ،  اذ سبق للجماعة ان رخصت لاقامة هذا السيرك بجانب مقبرة سيدي بوزيد قبل ان تقوم  بتغير وجهة السيرك نحو الاقامات المذكورة ، لتتفاجأ الساكنة بالمعدات   والمركبات والآليات الثقيلة ..

واعتبر سكان الاقامات السكنية ان الترخيص بإقامة هذا السيرك يعد مساسا خطيرا بالامن العام والصحة العامة والنظافة في ظل تداعيات جائحة كورونا ..

وطالب الساكنة في رسالتهم من عامل الاقليم التدخل من أجل تحويل هذا السيرك الى وجهة أخرى .

 و خلق الترخيص بإقامة هذا السيرك في نقطة مرورية خطيرة ، حالة من الاستياء وسط ساكنة الاقامات السكنية المجاورة. ما قد يسببه من فوضى عارمة في هذا المنفذ المروري المؤدي إلى مركز مولاي عبدالله ، بل بوضعها للسيرك في هذا المكان،  تكون جماعة مولاي عبدالله رخصت فعلا بالاختناق المروري في عز الصيف وانعقاد الموسم السنوي لمولاي عبدالله أمغار،  ولا شك أن ذلك سيكون سببا من أسباب حوادث سير كثيرة ، وهو ما يدفعنا إلى طرح التساؤل عن دور اللجنة الإقليمية للسير والجولان،  ودور الدرك الملكي صاحب الاختصاص الترابي المفروض فيه،  أن يلفت انتباه الغافلين أو الذين يستغفلون الناس،  ويعترض على سيرك مخاطره لا عد لها ولاحصر ، وفي ذلك دعوة بل مسؤولية لإماطة الأذى عن الطريق ، بل أكثر خطورة من كل ما عرضنا له،  وجود السيرك على مرمى حجر من نادي الرماية ، في تساؤل له ما يبرره " هل احترمت مسافة " الأمان" صونا لحياة الناس من رصاص الرماة ؟ ومن علو الجرف الصخري لا قدر الله سقوط احد الاطفال او زوار السيرك ..





.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة