سيدي اسماعيل: من سمح ببناء مستودعِ بيْع مواد البناء فوق أرض مقبرة ؟
سيدي اسماعيل: من سمح ببناء مستودعِ بيْع مواد البناء فوق أرض مقبرة ؟


يتساءلُ المتتبع لما يقع في الجماعة الترابية بسيدي اسماعيل عن ظهور بناء جديدٍ وتسييجه في رمشة عين، وفي ظرفٍ زمنيّ معروف لدى الخاصّة فقط، ليتحوّلَ إلى مستودع لبيْع مواد ومستلزمات البناء من ياجور واسمنت ورمل.. أمام حرّاس وأعين المارة من طريق المركز في اتجاه أحد اولاد افرج -شرقا- بالقرب أو بالضبط فوق أرض مقبرة ساكنة سيدي بولقنادل التي تستنكر ما يجري.

كيف بُني هذا المستودعُ بهذه السرعة ؟ ومن صاحبُه ؟ ومن يدعمه، ويقف وراءه...؟ ثمّ عن طريقةِ هدم جزءٍ منه فقط دون الكلّ لإيهام الساكنة أنه...تمّ منعه.

في حين تشير مصادر مقربة أن صاحبه موظف جماعي ويعرف ما يجري في دوائرها التقنية وعلى دراية بما يدور في خباياها..

لذلك رفَعت الفعاليات الجمعوية والحقوقية المحليّة والجهوية ملتمسات كتابية وتعرّضات إلى الدوائر المسئولية وساكنة دوار بوالقنادل التي تستنكر ما يقع قربها، مطالبين بإبقاء البقعة الأرضية حسب ما جاءت عليه في تصميم التهيئة CM(مقبرة) لأن مقبرة الدوار أصبحت لم تعدْ تكْفي حجم وكثافة الساكنة تفتقر لدفن موتاهم أو مكان لإقامة الشعائر الدينية.

وعليه فهي تطالب بتحقيق الافتحاص في فوضى البناء العشوائي الجديد، استهتارا وتجاوزا للقيّم والقانون والأحكام واستغلال النفوذ العام لأغراضٍ شخصية في تعارض تام مع خطاب جلالة الملك الأخير.





الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة