مجموعة Rouh تلهب منصة مسرح عفيفي في اليوم الثاني من فعاليات ليالي رمضان بالجديدة
مجموعة  Rouh تلهب منصة مسرح عفيفي في اليوم الثاني من فعاليات ليالي رمضان بالجديدة

شهدت  الأمسية الثانية من ليالي رمضان تقديم مجموعة " روح " الصوفية عرضا  فنيا  مميزا لقيت تجاوبا كبيرا من قبل الجماهير الحاضرة بالمسرح ،  تضمن باقة من أجمل الفقرات منها ثلاثة قطع  موسيقية آلية صامتة من ريبرتوارالأغاني التركية " سماعي  يالنيز" ،" سماعي حريكة "  " سماعي سيزي"  والأغنية " مناجاة " للمغني المشهورة سامي يونس ، القصيدة الصوفية  "دع جمال الوجه يظهر" ،  والأغنية التونسية " محبوبي مثلثك شجرة " ،  وأغنية " الجواد الجواد " لمجموعة جيل جلالة  ، و كذلك قصيدة البوراقية  للشاعر الشيخ بن المكي رحمه الله واختتمت بأغنية الحمدوشية.
فقد استطاعت مجموعة  "روح "، أن تبدع في المزج بين أنماط إيقاعية مغربية مختلفة جمعت بين الفن التركي والصوفي من جهة، والموسيقى الغربية مثل "البلوز" و"السول" و"الجاز" من جهة ثانية.
كلمة روح  " ROUH   " ، التي تعني "الروح" باللغة العربية ، هي فرقة موسيقية تشكلت بمبادرة من الموسيقي وعازف العود و استاد الموسيقى  حميد لمسوقي ، في أكادير ،  تفسيرات هذه المجموعة هي جزء من التراث الثقافي العربي بينما تستلهم من النغمات العالمية لإضافة الجمال والأصالة إلى نصوصهم وألحانهم.
تتكون المجموعة من تمانية أفراد : رئيس الفرقة والمؤسس حميد لمسوݣي عازف عود و مغني ، بدر هلال عازف ناي وكلارينيت  ، سي محمد أرندور عازف بيانو ، عماد السويسي عازف تشيلو ، ابراهيم بالحاج عارف القيثارة ، محمد الذهبي عازف القيثارباص ، أشرف بو الغبرة عازف إيقاع ، و ياسين الدكوري عازف إيقاع .
وفي تصريح "  للجديدة 24 " أكد الفنان حميد لمسوݣي ، مؤسس مجموعة  " روح " إن المجموعة تتميز بأغاني صوفية مضيفا أن الفرقة مكونة من شباب كل منهم يحمل شحنة من الأفكار ولهم ميولات خاصة بالموسيقى وتجمعهم لغة واحدة هي الغناء والعزف ، موضحا أن جميعهم من خريجي التحقوا بالمعاهد الموسيقي وتلقوا خبرة جيدة في مجال الموسيقى الشيء الذي ساعدهم على خلق تكامل في ما بينهم نظرا لتخصص كل واحد في آلة موسيقية معينة.
وأضاف حميد أن الفرقة شاركت في عدة مناسبات فنية منها مهرجان و نشاط ثقافي نظمه المعهد الفرنسي بالمغرب ، إضافة إلى عدة أنشطة ثقافية، و أنه على أساس هذا الحضور الذي تكتسب فيه المجموعة بعض التجارب تمر إلى المرحلة الثانية وهي المشاركة في المهرجانات الكبرى .
وأوضح أن المجموعة تشتغل على الكثير من الإيقاعات بهدف إرضاء جميع الأذواق والاقتراب من طلبات الجمهور الذي يعتبر الدعم والسند لأي مجموعة موسيقية.
الفقرة الثانية من السهرة قدمت فيه فرقة الأفراح للموسيقى الصوفية مع المطرب الحاج عبد اللطيف تيسا أحد الفنانين المشهورين في مجال التراث الروحي المغربي ، إلى جانب عبد الرحيم التصويري وباجدوب.
وجدير بالذكر ان فرقة الأفراح شاركت في المهرجانات الكبرى في جميع أنحاء المملكة وعلى الصعيد الدولي ، يواصل عبد اللطيف تيسا جذب انتباه الجمهور في مسقط رأسه بأغاني مستمدة من الأغاني الوطنية والمحلية.
















 
 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة