الدفاع الجديدي يضع الحكم بوسليم ''حكم الفار'' في قفص الاتهام
الدفاع الجديدي يضع الحكم بوسليم ''حكم الفار'' في قفص الاتهام


أصدر فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم بلاغا شديد اللهجة بعدما تبين له أنه تعرض لمجزرة تحكيمية من طرف طاقم التحكيم الذي قاد مباراته ضد أولمبيك آسفي برسم الدورة 23 من البطولة الاحترافية.

وذكر البلاغ أنه تم حرمان فارس دكالة من ضربة جزاء واضحة تتوفر فيها كل الشروط المادية للإعلان عنها في الدقيقة 96. 

ومما يبين أن مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي قد وجهوا أصابع الاتهام إلى حكم غرفة الفار ياسين بوسليم هو مطالبتهم بالتحقيق في مضمون الحوار الذي دار بينه وبين حكم الساحة مصطفى الكشاف بخصوص ضربة الجزاء التي طالب بها الفريق الجديدي وهو الحوار الذي استغرق بضعة دقائق توقفت خلالها المباراة قبل اتخاذ الكشاف قرار عدم الإعلان عليها بناء على مشاورات زميله بوسليم حيث لم يكلف حكم الوسط نفسه عناء العودة الى الفار.

كما طالب بلاغ الفريق الجديدي باعتماد الصرامة في تقييم أداء الحكام لاسيما في ظل تكرار المجازر التحكيمية في مباريات البطولة الاحترافية.

ويرى بعض المتتبعين للشأن الرياضي أن الجامعة أخطأت في تعيين ياسين بوسليم كحكم غرفة "الفار" لمباراة الدفاع الحسني الجديدي ضد أولمبيك آسفي على اعتبار أنه ينحدر من مدينة خريبكة التي تنافس فارس دكالة على البقاء ضمن قسم الصفوة.

ومعلوم أن الحكم بوسليم قد تم توقيفه بعد تغاضيه عن ضربة جزاء في مباراة شباب المحمدية والرجاء البيضاوي الموسم الفارط، كما تغاضى عن ضربتي جزاء لصالح المغرب الفاسي في مباراته ضد الوداد البيضاوي الموسم المنصرم، كما أنه منع من قيادة مباريات البطولة الاحترافية وظل يقود مباريات بقسم الهواة نتيجة أخطائه التحكيمية المتكررة.

وتجدر الإشارة إلى أن أداء الحكم مصطفى الكشاف تميز بالارتباك حيث أعلن عن ضربتي جزاء قبل أن تلغيهما غرفة الفار، وذلك قد يكون  راجعا إلى الضغط الذي تعرض له من طرف أنصار الفريق المسفيوي والذي حمل في طياته عبارات تهديدية عبر صفحات الفايسبوك.
وباتت العصبة الاحترافية مطالبة بالتحقيق في القرارات التحكيمية لطاقم تحكيم مباراة الدفاع الحسني الجديدي ضد أولمبيك آسفي واعتماد الصرامة في تقييم أداء الحكام والحرص على نزاهة التحكيم في المراحل الأخيرة من مشوار البطولة حيث تكون حاسمة في إحراز اللقب بالنسبة للمتنافسين على البطولة كما تكون حاسمة في تحديد الفريقين اللذين يغادران إلى القسم الثاني.







.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة