ابن سيدي بنور الدكتور عبد الهادي السيبا يبدع في عرض بمدينة فاس بمناسبة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني
ابن سيدي بنور الدكتور عبد الهادي السيبا يبدع في عرض بمدينة فاس بمناسبة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

قدم الدكتور عبد الهادي السيبا رئيس المنطقة الأمنية لخريبكة عرضا  بعنوان  " تحديث المديرية العامة للأمن الوطني والانفتاح على المجتمع المدني "بالدورة الرابعة للأيام المفتوحة للأمن الوطني بفاس ، بمناسبة  الذكرى 67 لتأسيس الأمن الوطني .

وقد ركز الدكتور السيبا ابن مدينة سيدي بنور ، في عرضه حول نقطتين مهمتين في تاريخ الأمن الوطني ، وهما تاريخ التأسيس في يوم 16 ماي 1956 على يد المغفور له جلالة الملك محمد الخامس ويوم 15 ماي 2015 يوم تفضل جلالة الملك محمد السادس بتعيين السيد عبد اللطيف الحموشي على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني حيث ستعرف هذه الإدارة تحولا جذريا من حيث تأهيل والعناية بالعنصر البشري واقتناء معدات لوجستية حديثة وكافية لأداء مختلف المهام الموكلة للأمن الوطني بفعالية وجودة عاليتين ومن أجل الوصول لهذه الأهداف توقف عبد الهادي  السيبا بالدرس والتحليل على السياسة الأمنية المتكاملة التي سطرها السيد المدير العام للأمن الوطني حيث لخص قطار التحديث الذي ركبته الإدارة العامة في ثلاث محاور أساسية  :

-         العناية بالعنصر البشري واستقطاب كفاءات عالية مع تكوينها تكوينا على أعلى مستوى  والانفتاح على تخصصات جديدة تأخذ بعين الاعتبار التحولات المجتمعية وتطور الجريمة حيث أكد الدكتور المحاضر أن الدكتورا في الطب العام والطب البيطري والتخصصات البيولوجية وعلوم النفس وغيرها أصبحت مكونا لا محيد عنه بالإدارة الأمنية ،الانفتاح على الفضاء الرقمي ومواكبة كل المستجدات والتطورات التكنولوجية،كما أن النجاعة والفعالية في الاستجابة للمرتفقين والمواطنين بخدمة ذات جودة عالية أصبحت من صميم إهتمام كل أسلاك الشرطة.

-          اقتناء وتطوير الأسطول اللوجيستي واعتماد التقنيات المتطورة في حراسة الحدود حيث أن نقط العبور تتوفر على أحدث تقنيات المراقبة تضاهي ما يتم اعتماده بالدول المتقدمة ولطمأنة العموم أعطى عبدالهادي السيبا  تحصين الحدود من الاختراق مثالا لا يخلو من طرافة حيث شبه المغرب كمن دخل بيتا جدرانه وأبوابه من الجدران المدرعة حيث لن يستطيع الخروج ولا الدخول إليه أحد.

-           اعتماد سياسة تواصلية مرنة مع كل المتدخلين والمجتمع المدني ووقف على أهمية التنسيق مع الجمعيات والتواصل مع الرأي العام عبر البيانات والبلاغات كلما دعت الضرورة إلى ذلك  حيث شدد  الدكتور عبد الهادي على حرص المديرية العامة  على احترام الحقوق المكفولة قانونا بموجب الدستور وحقوق الإنسان والتعامل مع الجانحين والمخالفين للقانون في احترام لإنسانيتهم وتقديمهم للجهات المختصة مع ضمان كل الحقوق المخولة لهم قانونا ،كما شدد السيد المدير الإقليمي على ربط المسؤولية بالمحاسبة في التعامل مع بعض الحالات المعزولة لمرتفقين عانوا من بعض التجاوزات .

 عبد الهادي السيبا،  استعمل في عرضه أسلوب سلس ولغة تواصلية بسيطة بعيدة عن لغة الخشب ، رسخت لدى كل المتتبعين الأشواط الكبيرة التي قطعتها المديرية العامة في تطوير منظومة الأمن الوطني  منذ تقلد السيد عبد اللطيف الحموشي الإدارة العامة للأمن الوطني كما لم يفته الوقوف على سياسة مقاربة النوع التي ترجمت على أرض الواقع تحمل العنصر النسائي المسؤولية على هرم إدارة الأمن الوطني .

 الدكتور عبد الهادي السيبا ؛ مابين صفة الأستاذ المحاضر بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن خريبݣة حاصل على دكتورة في الحقوق ، خريج المعهد الملكي للشرطة ، عين لأول مرة مسؤولا عن معبر مليلية لينتقل بعد ذلك إلى الجديدة، وتقلد رئيس الأقسام الحضرية نائبا لرئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة ومنها رئيسا للفرقة الولائية الجنائية بسطات بعدها تقلد منصب رئيس الشرطة القضائية بمطار محمد الخامس ومنها رئيسا لأمن المطار .
الدكتور عبد الهادي ، ألتحق بولاية الأمن بالبيضاء ومنها عين رئيسا لأمن مولاي رشيد بالبيضاء تم رئيسا بالنيابة لأمن سيدي عثمان قبل أن يحضى بثقة عبد اللطيف الحموشي ويعين رئيسا لأمن خريبكة 
خلفا ل حسن خيا








 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة