وجه المستشار الجماعي المهدي يسيف عن حزب التجمع الوطني للأحرار ببلدية أزمور ، طلبا إلى رىيس المجلس الجماعي من أجل عقد دورة إستثنائية حول التسيب الأمني الذي تعيشه مدينة أزمور. 

وجاء طلب المستشار الجماعي ، بناء على طلبات ساكنة المدينة التي أصبحت تعيش الرعب جراء السلوكات الإجرامية المتزايدة وغياب النجاعة  الأمنية محليا، خاصة مع إنتشار ترويج المخدرات بشتى أنواعها داخل أزقة وشوارع المدينة، وتزايد عمليات السرقة بالنهار والليل، والإعتداء المنظم من طرف المجرمين على المواطنين..

ودعا  يسيف رئيس بلدية ازمور في ظل هذا الواقع المستمر في خلق اللاأمان للساكنة، إلى التجاوب مع نبض الشارع وعقد دورة استثنائية مستعجلة لإتخاذ  القرارات اللازمة والرسمية للترافع على أمن وسلامة ساكنة أزمور.

إلى ذلك عبرت العديد من  فعاليات المجتمع المدني ، عن سخطها من هذا الوضع الذي آلت إليه الأمور بأزمور ، كما سبق و  تم تنظيم عدة  وقفات احتجاجية من طرف تنسيقيات وجمعيات مدنية ضد تردي الوضع الأمني في المدينة، الناتج عن عدة   الإكراهات، أهمها الخصاص في الموارد البشرية والمعدات اللوجستيكية  ، بالإضافة إلى تحول مدينة أزمور إلى نقطة التقاء عدد من المنحرفين وذوي السوابق القضائية، الوافدين  على المدينة من الدواوير والجماعات الترابية المجاورة خاصة جماعة سيدي علي بنحمدوش وهو ما يؤدي غالبا إلى انفلاتات أمنية تهدد أمن المواطنين .