مع حلول الدخول المدرسي الحالي 2023\2024 استنكرت فعاليات المجتمع المدني بجماعة اولاد غانم إقليم الجديدة الاكتظاظ الذي تعرفه الثانوية الاعدادية خالد بن الوليد التي يصل عدد تلامذتها إلى 1871 في حين يصل عدد قاعات الدراسة إلى 37 .
اكتظاظ أثر بشكل كبير على العملية التربوية و التعليمية بالنسبة للسادة الأساتذة و السير العادي للدراسة، أمام نقص في القاعات و ألأساتذة.
من جهة أخرى و حسب تصريح الفاعل الجمعوي عبد الواحد المستعين أنه قد تم وضع مجموعة من الشكايات لدى قيادة اولاد غانم بهذا الخصوص إلى جانب عدم وجود الماء الصالح للشرب نتيجة انعدام الحنفيات ، هذا و أشار إلى أن قائد القيادة و بهذه المناسبة التي تزامنت مع زلزال الحوز قام بجولة تفقدية لمعظم المؤسسات التعليمية بكل من جماعة اولاد غانم و ثلاثاء اولاد غانم ووقف على عدد من النواقص التي تعرفها هذه المؤسسات ،فيما يبقى تفاعل المجلس الجماعي شبه منعدم.
ليبقى السؤال ما دور أعضاء هذا المجلس داخل مجالس التدبير بهذه المؤسسات ؟ زد على ذلك معاناة اولياء التلاميذ مع ارتفاع واجب النقل المدرسي الذي يبقى هو الآخر مشكل قائم الذات.
هذا و طالب الفاعل الجمعوي عبد الواحد المستعين من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة التدخل الفوري لإيجاد حل لما تشهده هذه الإعدادية و العمل على خلق ظروف مواتية للتلاميذ،من أجل تعليم أفضل يراعي كل الظروف و الشروط المناسبة للجودة المنشودة .
.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة