عادت مجددا القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، اليوم الأربعاء، للتصدي بقوة، بمصالحها الدركية، لتجليات الجريمة والانحراف، ولتجار المحظورات بشتى أنواعها، وذلك مواصلة لحملاتها التطهيرية والحرب التي أعلنتها بلا هوادة، في مناطق نفوذها الترابي؛ حيث أوقفت، في حدود الساعة العاشرة صباحا، مروجا للمخدرات وصف ب"الخطير"، بعد أن كان البحث جاريا في حقه على الصعيد الوطني، بموجب 60 برقية بحث وتوقيف، ضمنها 47 برقية صادرة عن القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، و13 برقية صادرة عن المصالح الشرطية. ويتعلق الأمر بالمدعو (عبد الله)، والذي أسفر التفيش الذي خضع له بيته، عن  ضبط وحجز كميات هامة من مخدر الشيرة والكوكايين ومسحوق الكيف، ناهيك عن سيارتين تحملان لوحتين معدنيتين مزورتين، وأسلحة بيضاء، ومبالغ مالية متحصل عليها من مبيعات "السموم". 

 إلى ذلك، وفي سياق هذا التدخل الأمني، الذي أجرته المصالح الدركية، صاحبة الاختصاص الترابي، تحت الإشراف المباشر ل"الكولونيل ماجور"، المسؤول الأول لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، التي يشمل نفوذها الترابي إقليمي الجديدة وسيدي بنور، أوقف المتدخلون الدركيون 3 أشقاء، من أجل المشاركة، إلى جانب الوالد، على خلفية اقتناء أشياء متحصل عليها من السرقة. حيث وضعت الضابطة القضائية الأشخاص الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معهم، وإحالتهم على النيابة العامة المختصة لدى ابتدائية الجديدة.