احتضنت المركب الثقافي التابع للمجمع الشريف للفوسفاط بالجديدة ، صباح أمس  الجمعة 16 فبراير2023  ، ندوة قانونية بعنوان : " من مدونة الأسرة الأولى إلى مدونة الأسرة الثانية "  تحديات وتطلعات ” أطرها ثلة من الدكاترة والأساتذة المحامون المختصون في المجال ، وساهم في التنسيق لها أعضاء،مكتب هيئة المحامين وبحضور النقيب البسطيلي حيث انقسمت الندوة إلى جلستين علميتين. 
الجلسة العلمية الأولى اشرف على تسييرها الاستاد محمد التبري  محام بهيئة الجديدة و مقرر الجلسة الاستاد المصطفى فروخ محامي بهيئة الجديدة وحاضر فيها الأستاذ مصطفى الرميد كمحامي بهيئة الدار البيضاء ووزير سابق للعدل وحقوق الإنسان حيث تطرق إلى"  تعديل المدونة من جانب المرجعية والمقترحات ."
فيما المداخلة الثانية حاضرت فيها الدكتورة فريدة بناني باحثة وفاعلة حقوقية وتطرقت فيها الى موضوع " الملائمة وفاء بالملزم والملتزم به " .
المحاضرة الأخيرة في الجلسة الأولى كانت للاستاذ محمد عبد الوهاب رفيقي : باحث ومستشار لوزير العدل حول موضوع " مدونة الاسرة  أفاق الإصلاح و التعديل ".
 
الجلسة العلمية الثانية اشرف على تسييرها الاستاد محمد معزوز محام بهيئة الجديدة و مقرر الجلسة الاستادة مديحة الواثب محامية بهيئة الجدية وحاضر فيها الدكتور أنس سعدون  باحث في قانون الأسرة المغربي حول موضوع :” مدونة الأسرة وفعلية الولوج إلى العدالة بين الكائن والمأمول”.
اما المداخلة الثانية فكانت للاستاد عبد المجيد المهادي : باحث بسلك التعليم العالي حول موضوع :” النسب في التعديلات المقترحة لمدونة الأسرة  ”.
في حين ان المداخلة الثالثة كانت للاستادة سعاد الزكراني  محامية بهيئة الجديدة و باحثة في مجال الأسرة وتناولت موضوع " حق طالبات التطليق  في المتعة بين قضاء حازم و قانون داعم "
اما المداخلة الرابعة والأخيرة فكانت للاستاد جمال الخمار استاذ محاضر مؤهل بالكلية متعددة التخصصات بتازة والتابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وذلك حول موضوع " مقترحات لتنزيل سليم لمدونة الأسرة المرتقبة " .
هذا ونشير إلى أن الندوة  عرفت إهداء دروع تكريمية  لجميع المحاضرين كما عرفت الندوة حضور وازن لشخصيات قانونية و نساء و رجال العدالة و خبراء في مجال الأسرة نظرا للقيمة القانونية لها و لظرفيتها في إطار التجاذب بين الباحثين فقهيا و قانونيا و المطالب باعتماد مدونة صالحة للمجتمع المغربي المعاصر.