جمارك الجرف الأصفر تفكك شبكة لزيوت المحركات المغشوشة و تحجز ما يزيد عن 74 طن من الزيوت المزورة
جمارك الجرف الأصفر تفكك شبكة لزيوت المحركات المغشوشة و تحجز ما يزيد عن 74  طن من الزيوت المزورة

في إطار المجهودات المبذولة من إدارة الجمارك و الضرائب غير المباشرة لمحاربة الغش و التهريب و حماية المستهلك علاوة على دورها الجبائي، تمكنت فرق جمارك الجرف الأصفر بالجديدة التابعة للمديرية الجهوية للوسط الجنوبي صبيحة يومه الأربعاء 20 مارس 2024 من إحباط ترويج شحنة كبيرة ناهزت 4000 لتر من زيوت المحركات المغشوشة محملة على متن شاحنة حيث تم حجز هذه الأخيرة بجماعة مولاي عبدالله معبأة في براميل حديدية من سعة 200 لتر، على إثر ذلك قامت عناصر الجمارك بمداهمة مستودع بدوار أولاد الركراكي بجماعة مولاي عبد الله تتم فيه تصفية نفايات و مخلفات الزيوت المستعملة بغرض إعادة تدويرها و بيعها للمستهلك كزيوت صالحة لمحركات العربات و الآليات بعد تعلبيها، حيث تم ضبط ما يناهز 30 طن من الزيوت المغشوشة، و فور مداهمة المستوع الأول السالف الذكر عملت ذات الفرق الجمركية على استكمال تفكيك شبكة ترويج الزيوت المغشوشة و المزورة  و الغير مطابقة لمعايير الجودة و السلامة،  حيث قامت بمداهمة مستودع ثان على مستوى دائرة البير الجديد جماعة لغديرة دوار الشلوح، لتكتشف أن هذه الوحدة تختص في تجميع الزيوت المستخلصة من نفايات الزيوت المستعملة لتتم تعبئتها في براميل قنينات من مختلف الأحجام ابتداء من لتر واحد إلى 5 لترات و 25 لتر و 200لتر ليتم توزيعها و تسويقها في السوق المحلية مباشرة للاستعمال و الاستهلاك الداخلي في محركات العربات و الآليات دونما خضوعها للضوابط القانونية و الجبائية وكذا معايير الجودة و السلامة الضرورية لحماية للمستهلك و الاقتصاد الوطني، وعليه أسفرت العملية عن اكتشاف كمية مهمة من الزيوت المغشوشة و الغير المستوفية لمعايير الجودة بلغت 44 طن بالإضافة إلى معدات و آلات تدوير الزيوت المستعملة و تعبئتها مع الوزن و التشميع و تضمينها بملصقات لماركات و إيهام المستهلك بأنها زيوت أصلية وتحترم  معايير  الجودة و السلامة و أنها مستوفية لكافة الإجراءات و الضوابط القانونية المعمول بها.
تجدر الإشارة أن هذه العملية النوعية  تمت تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالجديدة التي أمرت بإحالة الأظناء على المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة قصد استكمال البحث.





الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة