وجهت النائبة البرلمانية هند بناني الرطل سؤالا عن طريق مجلس النواب الى وزير الداخلية حول المشاكل التي تعاني منها مدينة الجديدة على مستوى تدبير قطاع النظافة.

وجاء في نص السؤال: 

تعرف مدينة الجديدة منذ مدة، عدة مشاكل على مستوى تدبير قطاع النظافة، ولعل تفاقم ظاهرة انتشار أكوام الأزبال أضحت تشكل خطرا بيئيا حقيقيا على ساكنة المدينة وضواحيها.

نشير هنا إلى أن مطرح النفايات يتواجد بتراب جماعة مولاي عبد الله وضع رهن إشارة مجموعة من الجماعات إضافة إلى مولاي عبد الله منها الجديدة وأزمور والبير الجديد، وجماعات قروية أخرى، الأمر الذي جعل تدبيره يعرف مشاكل عديدة على مستوى التنسيق بين الجماعات، والذي يفتقر إلى إطار محدد فيه ضوابط للتسيير المؤقت، إضافة إلى أن الصفقة الأولى لتسييره انتهت صلاحيتها ثم مددت لسنة واحدة وانتهت وتعثر لحد الآن عقد صفقة أخرى، مما أثر بشكل سلبي على تدبير هذا القطاع الحيوي الذي كان من المتوقع أن يكون نموذجيا على المستوى الوطني، لكنه للأسف تحول إلى معضلة مما ينبئ لا قدر الله بكارثة بيئية تتمثل في:

* احتمال تصاعد غاز الميثان وغازات أخرى قابلة للاشتعال.

* انتشار المستنقعات قرب الأراضي الفلاحية بسبب تسرب عصارة اللكسيفيا"lixivia"، إضافة إلى تسربها إلى باطن الأرض مما سيؤدي حتما إلى تلويث الفرشة المائية على قلتها.

* انتشار كبير للحشرات الضارة، ناهيك عن الروائح الكريهة في كافة الأرجاء حتى أصبحت لا تحتمل.

فإلى حدود يوم السبت صباحا 23 مارس 2024 لم تفتح أبواب المطرح لمدة تزيد عن اليومينحيث ظلت الشاحنات تنتظر دورها لطرح الأزبال.

لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم عن :

* الإجراءات الاستعجالية التي تعتزمون القيام بها لتدبير مطرح النفايات وذلك قصد وضع حدلفوضى النفايات بمدينة الجديدة.

* التدابير التي ستتخذونها من أجل معالجة الوضع وإيقاف الضرر الذي يلحق بالبيئة، وبالساكنةمن جراء الوضعية الكارثية التي يعرفها مطرح جماعة مولاي عبد الله.