لقاء تواصلي يجمع المدير الإقليمي بالجامعة الحرة للتعليم بالجديدة
لقاء تواصلي يجمع المدير الإقليمي بالجامعة الحرة للتعليم بالجديدة


تجسيدا لمبدأ التدبير التشاركي والانفتاح على الفرقاء الاجتماعيين، عقد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، رشيد شرويت، يوم الأربعاء الماضي، لقاء تواصليا مع المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، لتدارس مجموعة من القضايا التي تهم الشأن التعليمي على مستوى إقليم الجديدة.
فبعد أن رحب المدير الإقليمي ذاته بالحاضرين، وبالدور الفعال الذي تقوم به الجامعة الحرة للتعليم في إيجاد الحلول، تناول الكلمة الكاتب الإقليمي لهذه الأخيرة، عبد الحق البونعماني، الذي بسط بعض القضايا كأرضية للنقاش منها ما يتعلق بالعرض المدرسي، والموارد البشرية، والتعليم الخصوصي، والتعليم الأولي، والتكوينات....ليتعاقب الكتاب المحليين على طرح القضايا التي تتعلق بكل فئة تعليمية حسب الاختصاص.
وأسهب المدير الإقليمي، رشيد شرويت، في تقديم ردود شافية حول القضايا التي تم طرحها، كما قدم عرضا مهما حول تجويد العرض المدرسي من خلال الإحداثات التي عرفها ويعرفها القطاع منذ الموسم الدراسي 2021/2022 والتي ناهزت 20 مؤسسة همت الأسلاك التعليمية الثلاثة بالوسطين الحضري والقروي، فضلا عن تأهيل عشرات المؤسسات التعليمية، وكذا تعويض البناء المفكك الذي فاق 120 حجرة دراسية تماشيا مع التعليمات الوزارية الرامية إلى القضاء على هذا النوع من  البناء.
كما تطرق إلى عملية التجويد التي عرفتها صفقتي الحراسة والنظافة والتي تم تجديدهما في إطار القوانين الجاري بها العمل بمنتهى الشفافية والنزاهة إذ من المقرر أن تنطلقا وفق شروط جديدة تضمن حسن حراسة ونظافة المؤسسات التعليمية بعد رفع ميزانيتيهما من 9  إلى  12.5 مليون درهم وهو ما يضمن توسيع هامش اليد العاملة برفع عدد حراس الأمن الخاص من 156 إلى 169 حارس أمن، وعدد عاملات النظافة من 92 إلى 132 عاملة نظافة، بفرض شروط مميزة في كناش التحملات لدى الشركات التي حازت الصفقتين، وهي شروط تتعلق بالأجر الشهري والضمان الاجتماعي و الالبسة ومواد التنظيف...مما يعكس الجهود المبذولة للنهوض بقطاع التربية والتعليم على مستوى إقليم الجديدة المترامي الأطراف.
كما تحدث المسؤول الأول عن قطاع التربية والتعليم بالجديدة عن الجانب التربوي والموارد البشرية مشيدا بالأدوار التي يقوم بها كل المتدخلين والشركاء من أجل النهوض بالقطاع على شتى المستويات.
ودام هذا اللقاء التواصلي الذي يعكس مدى التزام المدير الإقليمي بالتدبير التشاركي والانفتاح والتواصل مع النقابات التعليمية، زهاء 4 ساعات، تميزت بالنقاش الفعال والمثمر الذي من شأنه أن يزيد من الصحوة التعليمية التي أضحى يعرفها قطاع التعليم بإقليم الجديدة والذي نال وينال استحسان مختلف المسؤولين الإقليميين والمنتخبين والشركاء والفاعلين والاطر الإدارية والتربوية...

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة