بالصور.. افتتاح الدورة ال18 للمعرض الدولي للتجهيز المهني للفندقة والمطعمة بالجديدة
بالصور.. افتتاح الدورة ال18 للمعرض الدولي للتجهيز المهني للفندقة والمطعمة بالجديدة


 جرى، اليوم الأربعاء بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، افتتاح الدورة ال18 للمعرض الدولي للتجهيز المهني للفندقة والمطعمة ومهن الفم والترفيه "ماروكوطيل/ MAROCOTEL". وتروم هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبشراكة مع أهم الفيدراليات المهنية للقطاع إلى غاية 12 ماي 2024، تعزيز وتحفيز اللقاء والتبادل بين المهنيين في مجالات الضيافة والسياحة والتموين والإطعام والرفاهية والترفيه. وبهذه المناسبة، أكد مدير المعرض عادل كريم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض المقام على مساحة 30 ألف متر مربع، يعرف هذه السنة مشاركة 300 عارض، أزيد من 90 في المئة منهم يمثلون شركات مغربية، مبرزا أن المعرض يروم أن يشكل واجهة مهنية للقطاع لدعم تنمية وتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز العرض المغربي وجعله أكثر جاذبية وتنافسية.
وأضاف أن المعرض، الذي يقام كل سنتين، يعمل منذ حوالي 36 عاما على دعم قطاعات الضيافة والإطعام والمهن الغذائية والرفاهية والترفيه، من خلال تعزيز أوجه التآزر بين مختلف صانعي القرار والفاعلين الاقتصاديين ومهنيي هذه القطاعات.
يشار إلى أن ماروكوطيل 2024 يقدم للمتخصصين في مهن الفندقة والإطعام والتموين والرفاهية والترفيه مجموعة كاملة ومتنوعة وعالية الجودة من العروض الخاصة بالمعدات، والأجهزة تم إعدادها خصيصا بهذه المناسبة من أجل تحسين أداء مؤسساتهم أو استباق التوقعات المستقبلية لمواكبة مشاريعهم و خططهم ومبادراتهم التنموية.
وتجمع دورة هذه السنة 300 عارض وطني ودولي من الفاعلين الرئيسين في سوق تنافسية ومتطورة، يتوزعون على 6 عوالم للعرض: الطبخ والخدمات، التصميم والديكور، التنظيف والصيانة، الإدارة والتواصل، الاستقبال والاسترخاء، التسلية والترفيه.
وسيتم على هامش المعرض المنظم على مدى 5 أيام تنظيم مجموعة من اللقاءات والاجتماعات بين أهم الفاعلين المرجعيين بالسوق والزوار المحليين والدوليين، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ترفيهية متطورة لتحسين فهم توجهات السوق بشكل أفضل واستقراء آراء وخبرة الطهاة والمهندسين المعماريين المشهورين.










.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة