مركز مهن التربية والتكوين بالجديدة في زيارة ميدانية لإعدادية لالة مريم
مركز مهن التربية والتكوين بالجديدة في زيارة ميدانية لإعدادية لالة مريم


في إطار الأنشطة المندمجة والانفتاح على المؤسسات التعليمية، نظم الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين بالجديدة التابع للمركز الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات يوم الجمعة 31 ماي 2024، زيارة لفائدة الاطر المختصة (حراسة وتوثيق) للثانوية الإعدادية لالة مريم وذلك بهدف التعرف على المهام التربوية للمختص التربوي. قامت بتأطير هذه الزيارة الأستاذة نرجيس إسماعيل، المختصة التربوية بالمؤسسة. قبل انطلاق الزيارة تقدمت الأستاذة مارية بؤنيس بصفتها منسقة سلك الأطر المختصة بالشكر الجزيل للأستاذة على قبولها الدعوة من أجل تقاسم تجربتها المهنية مع الاطر الإدارية المتدربة (مختص حراسة وتوثيق).
قدمت الأستاذة نرجيس إسماعيل في البداية نبذة عن المؤسسة وعرفت بأهم مرافقها، موضحة دور كل مرفق في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية وتزامنت الزيارة مع تنظيم حصص دعم تربوي لفائدة المتعلمين، في مشهد يعكس التفاني والالتزام بالرسالة التعليمية السامية. تم تأطير هذه الحصص من طرف نخبة من الأطر التربوية بالمؤسسة، بالإضافة إلى بعض المختصين التربويين المتدربين الذين أسهموا في تنزيل مشروع الدعم التربوي، الذي سهرت على إعداده وتنفيذه السيدة نرجيس إسماعيل بتنسيق مع إدارة المؤسسة. كان ذلك مناسبة لتزود الأستاذة المختصة التربوية الأطر المتدربة بمنهجية إعداد مشروع الدعم التربوي وكيفية تنزيله كآلية فعالة لمساعدة المتعلمين المتعثرين على تجاوز الصعوبات التي تواجههم من أجل تمكينهم من تحقيق النجاح المدرسي. بعد ذلك عرجت الأستاذة على شرح مهام إطار مختص تربوي شرحا مستفيضا من زاوية الواقع العملي، وبناء على تجربتها في الميدان، بحيث وضحت للمتدربين الطريقة السليمة التي يمكن أن يقوم من خلالها المختص التربوي بمهامه على أحسن وجه، موفقا بين ما هو إداري وما هو تربوي أو علائقي من خلال التواصل مع المتعلمين وأولياء أمورهم. شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من قبل المتدربين الذين وجهوا للسيدة المختصة التربوية مجموعة من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالعمل الميداني لهذا الإطار الحيوي. وأجابت السيدة المختصة التربوية على كل سؤال بدقة واحترافية، مما أزال اللبس والغموض لدى المتدربين، وزاد من ثقتهم ومعرفتهم بأدوارهم المستقبلية.
اختتمت السيدة مرية بؤنيس هذا اللقاء بكلمة ختامية، شكرت فيها الأستاذة نرجيس إسماعيل على المعلومات القيمة والنصائح الثمينة التي قدمتها للأطر المتدربة، مؤكدة على أن مثل هذه المبادرات ليست مجرد أنشطة تدريبية، بل هي بوابة إلى عالم من الاحتراف والتميز في العمل وأداء المهام، ومفتاح سحري لتمكين الأطر الادارية المتدربة من الاندماج بكفاءة في الميدان التربوي، ومواجهة التحديات بكل ثقة واقتدار. كما عبر الأطر المتدربة على عظيم امتنانهم وجزيل شكرهم للسيدة المختصة التربوية التي لم تبخل في إعطاء معلومات قيمة ذات علاقة بالعمل الميداني لإطار مختص تربوي. وشكرت السيدة نرجيس إسماعيل بدورها جميع الحاضرين على التفاعل الإيجابي الماتع والنقاش الجاد النافع والجو الحماسي الرائع الذي كان سائدا طيلة اللقاء.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة