مع بداية موسم  الاصطياف بالجديدة ، عادت ظاهرة “احتلال” الملك العمومي بشاطئ الجديدة ، إلى الواجهة من جديد،  وسط استمرار الانتقادات التي يوجهها المصطافون لهذه الظاهرة في ظل صمت السلطات المحلية..

وعلى غرار المواسم الماضية، يشتكي المصطافون من سكان وزوار المدينة ، من عدم إيجاد مكان فارغ قريب من البحر لنصب مظلاتهم رفقة أسرهم بشاطئ الجديدة الممتدة من دوفيل بلاج إلى حاىط ميناء الجديدة،  بسبب ظاهرة “الباراصولات”.

ووفق ما عاينته الجديدة 24 ، فإن أغلب الأماكن الاستراتيجية بشاطئ الجديدة “يحتلها” أشخاص ينصبون مظلات شمسية وكراسي وطاولات مخصصة للكراء، طيلة اليوم، حيث يتسبب هذا الوضع في مشاحنات ومشادات كلامية مع المصطافين، وتتطور أحيانا إلى عراك بالأيادي.

وعبر عدد من المصطافين الذين تحدثت معهم الجريدة ، عن استغرابهم من استمرار هذه الظاهرة أمام أنظار السلطات المحلية رغم كل النداءات والمناشدات التي تتم في هذا الصدد، وهو ما يثير تساؤلات حول الدواعي التي تدفع السلطات إلى الصمت حول  الموضوع ..

وجدير بالذكر انه مع ارتفاع درجة الحرارة، يشهد شاطئ الجديدة توافد المصطافين من مختلف المناطق قصد الاستجمام، واحتلال المكان من طرف أصحاب الكراسي والمظلات، الذين يدعون توفرهم على الرخصة، لاستغلال مساحات الشاطئ وجعلها مكانا لهم، مع فرض تسعيرة تصل أحيانا 40 و50 درهما.