زيارات مكثفة لكبار المسؤولين لوجهة الجديدة السياحية المصنفة تراثا عالميا
زيارات مكثفة لكبار المسؤولين لوجهة الجديدة السياحية المصنفة تراثا عالميا


اخيرا بعد طول انتظار بدأت صباح اليوم التباشير الأولى لأشغال الترميم وعملية تقوية دعامات المسقاة البرتغالية جوهرة المعالم التاريخية بالحي البرتغالي، ومعها الغرف الجانبية الثلاث التي تحول إثنان منهم إلى رواقين للعروض ولمعارض الفن التشكيلي (رواق الشعيبية طلال ورواق عبد الكبير الخطيبي)، معلمة بحمولتها التاريخية شغلت بال متتبعي الشأن الثقافي بالمدينة ومعهم منظمي الرحلات السياحية الدولية، خصوصا بعد تأخر الحسم في تاريخ إعطاء ضربة بداية الصيانة.

إن زيارة  السيد محمد امهيدية والي جهة الدار البيضاء سطات، والسيد امحمد عطفاوي عامل إقليم الجديدة، ومعهم وفد هام من مرؤوسي الإدارة المذكورة وممثلين عن الإدارة الإقليمية للأمن الذين يشتغلون هذه الأيام على قدم وساق استعدادا لتدشين الأبواب المفتوحة للشرطة التي حظيت هذه السنة مدينة الجديدة بشرف احتضانها بعد نسخة السنة الماضية بمدينة أكادير.

زيارة كبار مسؤولي الإدارة الترابية تعطي انطباعا إيجابيا على سيرورة الأشغال ونوعيتها، وتنبئ بمدى حرصهم على تطبيق مضمون دفتر التحملات الملزم لجميع الأطراف المتدخلة، كما تبعث شيئا من الاطمئنان للرأي العام الذي انتظر بشغف كبير انطلاق هذه الأشغال التي عرفت منذ عدة أشهر مضت مشاركة وازنة لمجموعة من اللجن التقنية والتخصصية.
واللافت أيضا أن الأسبوعين الأخيرين عرفت إنزالا غير مسبوق بالقلعة البرتغالية لكبار مسؤولي السلطات الإقليمية والمحلية وفي مقدمتهم السيد العامل الذي يتابع عن كثب سير عمليات التنظيف وإعادة الاعتبار للفضاء الداخلي والخارجي للحي البرتغالي المقبل كذلك على إصلاحات جوهرية وعميقة في بنياته التحتية، وكذا على مستوى تهذيب مآثره التاريخية، مما قد يبوئه مكانة اعتبارية ضمن الوجهات السياحية المميزة على المستوى الوطني.
محمد زيان
رئيس جمعية الحي البرتغالي بالجديدة

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة