من المنتظر أن يشهد اقليم الجديدة، خلال السنة الجارية، إحداث 25 مشروعا سياحيا من قبل مهنيي القطاع الخاص بقيمة استثمارية تقدر ب 709 مليون درهم.

وتهدف هذه المشاريع الاستثمارية الى انجاز 3574 سريرا إضافيا بإقليم الجديدة وتوفير أزيد من 600 فرصة عمل مباشرة، في كل من الجماعة الحضرية للجديدة وجماعة مولاي عبد الله، وجماعة المهارزة الساحل وجماعة الحوزية وجماعة أولاد رحمون وجماعة بولعوان وجماعة زاوية سايس.

وتهم هذه المشاريع السياحية، حسب مصادر مندوبية السياحة، إحداث سبعة فنادق (1208 سرير) باستثمار اجمالي يقدر ب 187 مليون درهم. بالاضافة الى خمسة مشاريع لاقامات سياحية وعقارية (1636 سرير)، باستثمار اجمالي يقارب 436 مليون درهم.

 ومن بين المشاريع المبرمجة أيضا خلال سنة 2016، احداث ستة اقامات فندقية ومراكز للاصطياف بمعدل (616 سريرا)، بقيمة اجمالية تصل إلى 65 مليون درهم. بالاضافة الى انجاز 7 دور ضيافة، بسعة 114 سريرا وبقيمة اجمالية تقارب 22 مليون درهم.

وجدير بالذكر أن الطاقة الاستيعابية لإقليم الجديدة، حيث تتواجد 48 وحدة فندقية مصنفة وغير مصنفة، تضم 6731 غرفة و 3200 سريرا. وتتوزع هذه الوحدات الفندقية بين 34 وحدة مصنفة من 1389 غرفة و 2796 سرير. و 14 وحدة غير مصنفة من 284 غرفة و 524 سريرا .

وتنضاف هذه الوحدات الفندقية ال 48، الى قطاع آخر غير مهيكل باقليم الجديدة، والذي يضم عددا كبيرا من المنازل والشقق المفروشة وأخرى ذات الطابع الاجتماعي والتي تستقطب عددا كبيرا من الزوار المغاربة والاجانب.

من جهة أخرى استقبل اقليم الجديدة في عام 2015، أزيد من 145 ألف سائح، مقابل 136 ألف التي تم تسجيلها في عام 2014، أي بزيادة قدرها أكثر من 6٪. أما عدد ليالي المبيت السياحية فقد بلغت أزيد من 387 ألف في عام 2015، مقابل 386 ألف في سنة 2014، مسجلة ركودا طفيفا.

وتجدر الإشارة إلى  أن هذه الإحصاءات تشمل فقط الوحدات المصنفة و لا تشمل البيانات المسجلة  عن طريق المؤسسات غير المصنفة، ومن بينها الشقق المفروشة ومراكز اصطياف الأعمال الاجتماعية. 

هذا وقال مصدر مهني بالجديدة، أن ارتفاع عدد السياح في الوحدات السياحية المصنفة باقليم الجديدة خلال السنوات الماضية راجع بالاساس، الى ما يشهده الاقليم من تنظيم بعض التظاهرات الرياضية  الوطنية والدولية يالاضافة الى احتضان الاقليم لمجموعة من مهرجانات الفنون والثقافة والندوات الوطنية والدولية.. مؤكدا أن هذا الارتفاع ليس مرتبطا بالمؤهلات السياحية للاقليم التي تعيش وضعا صعبا مقارنة مع باقي المناطق السياحية للمملكة.