لقاء تشاوري حول إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة
لقاء تشاوري حول إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة

انعقد صباح اليوم الجمعة 14 نونبر 2025، لقاء تشاوري موسع على مستوى إقليم الجديدة، خصص لإعداد الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة.

ينعقد هذا اللقاء ، في إطار المقاربة التشاركية المعتمدة في إعداد السياسات والبرامج التنموية، في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز الماضي، وفي الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
ويهدف هذا اللقاء إلى بلورة رؤية تنموية مندمجة ومشتركة، تستند إلى التشخيص الدقيق لحاجيات الإقليم وإمكاناته، وتستجيب لتطلعات الساكنة في مجالات البنيات التحتية، والخدمات الاجتماعية، ودعم الاستثمار وخلق فرص الشغل، والحفاظ على البيئة.

ترأس هذا اللقاء، عامل إقليم الجديدة سيدي صالح الحا، حصره االبرلمانيون ورئسا الجماعات، رؤساء المصالح اللاممركز وأعضاء المكاتب، رؤساء اللجان ، مديرو المصالح  والمنتخبون وممثلو المجتمع المدني والجماعات المحلية ، والهيئات المهنية، والفاعلين الاقتصاديين.

وأكد السيد العامل، في كلمته الافتتاحية، أن إعداد هذا البرنامج يأتي انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تعزيز الاتقائية بين مختلف البرامج والمشاريع القطاعية، واعتماد مقاربة تشاركية تضمن نجاعة وفعالية التدخلات العمومية على المستوى الترابي.

وقد شكل اللقاء مناسبة لتبادل الرؤى والمقترحات بين مختلف المتدخلين حول الأولويات التنموية والمشاريع المهيكلة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز جاذبية إقليم الجديدة وتحسين مؤشرات التنمية به.

وأكد السيد الدحا أن اللقاء يعد محطة أساسية لإعادة التفكير في أساليب التخطيط الترابي وفق مقاربة جديدة تقوم على الالتقائية والنجاعة والمسؤولية المشتركة، وذلك في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية.
وأوضح أن الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية يتميز بخصائص عدة، منها تثمين الخصوصيات المحلية كمحرك للتشغيل وخلق الثروة، ودعم المراكز الصاعدة، وإدماج

ويُنتظر أن يشكل هذا اللقاء محطة أساسية في مسار إعداد الجيل الجديد من برنامج التنمية الترابية المندمجة لإقليم الجديدة، بما يضمن تحقيق تنمية متوازنة وشاملة تعود بالنفع على مختلف جماعات الإقليم وساكنته



وشهد اللقاء تقديم مجموعة من العروض، حيث استعرض الاستاد رشيد شرويط المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية عرضا مفصلا حول المؤشرات سوسيو-اقتصادية لإقليم الجديدة واهم المؤشرات التربوية لقطاع التعليم بالإقليم، إضافة الى معطيات الموسم الدراسي 2025 – 2026

كما تناول الكلمة الدكتور سعيد جلال اصباغي المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالجدية حيث قدم عرضا حول التخطيط الصحي الإقليمي والخرائط الصحية وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة.

الاستاد الحاج عبد القادر الكرسي المدير الإقليمي للشركة الجهوية متعددة الخدمات لتوزيع الماء والكهرباء الدار البيضاء سطات، في عرضه تطرق الى القيادة الاستراتيجية على المستوى الإقليمي وتنزيل المخطط الجهوي للخدمات المندمجة على مستوى الإقليم وتدبير خدمات الماء والتطهير السائل.

العرض الأخير للسيدة ابتسام لزرق المديرة الإقليمية للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل حول التشغيل، وضع وتفيد الاستراتيجية الوطنية للتشغيل على مستوى الوكالة واعداد خطط عما سنوية وقطاعية مرتبطة بالتوجيهات الحكومية مع الاشراف على تنزيل البرنامج الوطني للشغل الدامج وتعزيز قدرات الشباب.

بدوره، قدم المدير الإقليمي للتجهيز والنقل، عرضا مفصلا تضمن الوضعية الحالية لمشاريع البنية التحتية على صعيد الإقليم، إضافة الى البرامج المستقبلية الهادفة الى تعزيز الشبكات الطرقية و تحسين جودة الخدمات .
























 

 


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة