وضعية السير والجولان في مركز أولاد أفرج.. بين تطوير البنية التحتية وسلوكات السائقين المتهورة
وضعية السير والجولان في مركز أولاد أفرج.. بين تطوير البنية التحتية وسلوكات السائقين المتهورة


شهد مركز أولاد أفرج خلال السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً على مستوى البنية التحتية والطرقات، حيث تم إنشاء مسالك جديدة وإعادة تهيئة شبكات السير بهدف تحسين ظروف العيش وتسهيل التنقل بين مختلف أحياء ومراكز المنطقة. هذا التحول ساهم في إعطاء دينامية جديدة لحركة السير، وفتح آفاقاً أوسع أمام السكان والزوار.
غير أنّ هذا التطور الإيجابي يصطدم بسلوكيات غير مسؤولة من طرف عدد من مستعملي الطريق، مما يجعل عملية السير والجولان معقدة في كثير من الأحيان.
فأصحاب السيارات يلجؤون إلى ركن مركباتهم في أماكن ممنوعة أو غير مخصصة لذلك، وهو ما يعرقل حركة المرور ويتسبب في ازدحام قد تمتد آثاره إلى سلامة المارة ومستعملي الطريق.
إلى جانب ذلك، تُعتبر الدراجات النارية الصينية الصنع من أبرز أسباب الفوضى المرورية في القرية، إذ يسير عدد من أصحابها في الاتجاه الممنوع وبسرعة مفرطة، غير آبهين بقواعد السلامة الطرقية. هذا السلوك يعرض حياة الراجلين لخطر حقيقي، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يجدون صعوبة في توقع هذه التحركات المتهورة.
ورغم المجهودات المبذولة على مستوى تأهيل الطرق، فإنّ غياب احترام قانون السير يظلّ عائقاً أساسياً أمام تنظيم حركة المرور وضمان سلامة الجميع. لذلك، يبقى الوعي الجماعي، وتشديد المراقبة، وتفعيل العقوبات القانونية من أهم الإجراءات التي يمكن أن تُسهم في الحد من هذه الظواهر وتحقيق الانضباط داخل المجال الطرقي بالقرية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة