وعود و آمال كبيرة لساكنة إقليم الجديدة على لسان الوزير عبد العزيز رباح
وعود و آمال كبيرة لساكنة إقليم الجديدة على لسان الوزير عبد العزيز رباح

في لقاء رمضاني ليلي إحتضنته القاعة الكبرى لجماعة الجديدة، مساء أمس الجمعة، أطر عبد العزيز رباح وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك و رئيس جماعة القنيطرة، لقاء تواصليا حول موضوع "إنجازات و رهانات التجربة الحكومية الحالية بقيادة عبدالاله بنكيران"، وسط حضور جماهري غفير.

وقد حمل هذا اللقاء، المنظم من طرف الكتابة الاقليمية لحزب المصباح بالجديدة، مجموعة من الهجمات التي شنها رباح على خصومه السياسيين في مقدمتهم حزب الأصالة و المعاصرة، موحيا إياه ب"أصحاب الحشيش و المنشطات"، الذين إنقلبوا على حلفائهم بالمعارضة في المقام الأول، إذ شدد رباح على أن البام إستقطب أزيد من 2000 مستشار جماعي لحزب الإستقلال، ناهيك عن نواب برلمانيين من مختلف باقي الأحزاب.

و علاقة بالشأن المحلي تناول رباح عرض تجربته في تدبير شؤون مدينة القنيطرة، إذ قال على أن البداية كانت مع تحسين ظروف عيش ساكنة الأحياء الفقيرة و المهمشة، و كذا معالجة ملف الشباب المعطلين من خلال برامج الأسواق النموذجية أو تخصيص لهم بقع أرضية بأثمنة تفضيلية.

 و جوابا على سؤال أحد المواطنين حول إستيلاء مديرية التجهيز و النقل على شاطئ مدينة الجديدة، مقابل المصاريف التي تصرفها الجماعة الحضرية، قال رباح للمستشارين الجماعين بالجديدة على أن يحيطوه بالملف، و أنه وجب إحترام الإتفاقات التي سبق منحها للمعطلين بالجديدة كحق إستغلال الشاطئ لأنشطة تجارية خلال العطلة الصيفية.

المقطع الطرقي الرابط ما بين الجرف الأصفر و الجديدة، أخد بدوره مكانا في النقاش، إذ راح ثلاث أفراد قتلى مؤخرا لمدى خطورتها، في هذا الصدد أجاب الوزير على أن الإعتمادات المالية قد خصصت و أن الصفقة قد مرت، فيما الأشغال ستنطلق في غضون 24 شهرا، مع الأخد بعين الإعتبار الصعوبات التي يواجها تنفيذ المشروع من خلال نزع الملكيات التي تأتي في مسار الطريق.

و علاقة بالشأن الجامعي، نفى رباح نفيا قاطعا أن هنالك إعتقالات سياسية داخل الجامعة، أكثر من أنها إعتقالات مرتبطة بالجريمة، إذ لا يقبل ان تصبح الجامعة مرتعا للشغب و الجرائم، تحت غطاء قبلي كون هذا أمازيغي و هذا عربي، إذ أن إختلاف الأفكار و الإديولوجيات محمود، لكن بالفكر لا بالجريمة.

تجدر الإشارة على أن اللقاء مر في أجواء جيدة، وسط إستحسان كبير للحضور، كما عاينت عدسة الجديدة24 حضورا وازنا لمستشاري حزب الإستقلال حليف حزب العدالة و التنمية في تدبير شؤون المدينة، فيما غاب جمال بربيعة عن اللقاء بسبب قضاءه لمناسك العمرة رفقة عامل إقليم الجديدة معاذ الجامعي.


عدسة : محمد المذكوري





الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة