تحت شعار "تكريم المتقاعدين دعم و ترسيخ للعلاقات الإنسانية"
نظمت نقابة مفتشي التعليم بالجديدة يومه الأربعاء حفل تكريم على شرف 6 مفتشين أحيلوا
على التقاعد.
ففي جو بهيج مِلؤُهُ الطرب الأصيل احتفت الأسرة التعليمية
بالسادة علال جماع و محمد الضرباوي و الحبيب الدائم ربي و محمد البرهمي و بوبكر سعد
بالإضافة إلى عبد الله الريمي، الذين أنهوا مشوارهم المهني مخلفين بصمات جليلة في قطاع
التفتيش و التوجيه و التأطير، بالنظر إلى ما ميّز حياتهم العملية من جد و إخلاص و تفانٍ
في العمل.
هم ثلة من رجالات التعليم المشهود لهم بالكفاءة في تأطير
و توجيه رجال و نساء التعليم الذين يتولون تعليم و تربية الناشئة التي تشكل رجال الغد،
لذلك فقد غصت قاعة الاجتماعات ببلدية الجديدة التي احتضنت أطوار هذا الحفل بحضور نوعي
و متنوع من اطر التفتيش و الإدارة و التربوية و هيئة التدريس الذين أبوا إلا أن يحضروا
الحفل ذاته اعترافا بجليل الخدمات التي قدّمها المحتفى بهم لقطاع التربية و التعليم.
و قد أجمعت مداخلات الكاتب الوطني لنقابة المفتشين، عبد العزيز
دهلي، و الفرع الإقليمي لذات النقابة و كذا كلمة النقابات التعليمية و جمعيات المدراء،
على إبراز خصال المحتفى بهم سواء منها المتعلقة بدماثة الأخلاق و حسن التواصل مع باقي
مكونات منظومة التعليم و كذا الإخلاص و التفاني في العمل.
و قد رد السيد الحبيب الدائم ربي في كلمة قدمها بالنيابة
عن المحتفى بهم بعبارات الشكر على كل الذين حضروا حفل التكريم و هو الحفل الذي جعلت
منه نقابة المفتشين تقليدا سنويا يعبر عن تبنيها سياسة الاعتراف بالخدمات التي يسديها
أطرها لقطاع التربية و التعليم.
و في نهاية الحفل الذي نال استحسان جميع الحاضرين، تم تسليم
هدايا و باقات ورود و شواهد تذكارية للمفتشين المحتفى بهم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة