علمت الجديدة 24 نقلا عن مصادر جديدة الاطلاع أن عامل إقليم الجديدة، رفض الترخيص لقائد ممتاز تابع لعمالة اقليم الجديدة، السفر لأداء فريضة الحج، بشكل مفاجىء، قبل ساعات قليلة، من تاريخ اقلاع طائرته صوب الديار المقدسة.

وكان القائد الممتاز الذي يشغل منصب رئيس دائرة الجديدة بالنيابة و قائد قيادة اولاد عيسي، قد أدى جميع مصاريف الرحلة رفقة زوجته عندما وقع اسمه في القرعة السنوية للحج السنة الماضية، قبل أن يفاجئ بإلغاء رحلته في آخر اللحظات من طرف معاذ الجامعي.

وأفادت مصادرنا أن القائد سبق وأن حصل على الموافقة المبدئية من طرف وزارة الداخلية في وقت سابق، قبل أن يصطدم برغبة معاذ الجامعي في منعه من السفر بسبب "الحاجة الملحة لخدماته" خلال الفترة القادمة التي تتزامن مع استحقاقات الانتخابات البرلمانية.

هذا وأفادت مصادر مقربة من القائد أن هذا الأخير أصيب باحباط كبير جراء الغاء رحلة الحج، وزاد احباطه عندما رفض معاذ الجامعي استقباله في مكتبه، حيث انتظر طويلا في صالة الاستقبالات بديوان العامل أمس الثلاثاء، قبل أن ينصرف الى سبيل حاله.

وأضافت مصادر الجديدة 24 أن العامل معاذ الجماعي غادر مكتبه، أمس الثلاثاء، عبر الباب الخلفي لمكتبه رفقة نجله الذي كان متواجدا معه لتجنب استقبال القائد الممتاز ويشرح له دواعي الإلغاء.

الى ذلك علمت الجديدة 24 أن وزراة الداخلية سمحت هذه السنة لمجموعة من القياد بمختلف جهات المملكة للسفر لاداء مناسك الحج دون ان يعترض عليهم عمال وولاة تلك المناطق، ونخص بالذكر حالة قائدين بمدينة الدار البيضاء وقائد بمدينة فاس وآخرون من اقاليمنا الجنوبية وحالات أخرى. مما يطرح الكثير من التساؤلات حول الدواعي الحقيقية لمنع رئيس دائرة الجديدة بالنيابة من السفر الى الديار المقدسة، وهل مصالح عمالة اقليم الجديدة لا تتوفر على الكفاءات الكفيلة بتعويض هذا القائد لشغل منصبه ريتما يعود من أداء فريضة الحج التي لا تتكرر كثيرا في حياة المسلم ؟؟