الفنانة التشكيلية ليلى العراقي تعرض لوحاتها الفنية بمديتة الجديدة
الفنانة التشكيلية ليلى العراقي تعرض لوحاتها الفنية بمديتة الجديدة

تنظم الفنانة التشكيلية ليلى العراقي ب "غالري 104" بشارع محمد الخامس بمدينة الجديدة من حادي عشر يناير الجاري إلى غاية خامس وعشرين منه، معرضا لأحدث أعمالها التي استغرقت مدة ثمانية عشرة شهرا لإنجازها.

ويضم المعرض عشرين لوحة تشكيلية تتناول موضوع الطبيعة كتيمة رئيسية، فقد اختارت ليلى العراقي رسم كثير من معالمها وتجسيدها عن طريق الريشة والألوان المتنوعة.

 تقول ليلى العراقي بخصوص جديد لوحاتها التشكيلية، انها "اقتربت أكثر من الطبيعة واستعملت تقنيات جديدة في الرسم" حيث جعلت من لوحاتها محورا لثاني معرض لها منذ انطلاقها في عالم الفن التشكيلي.

وتعتبر ليلى العراقي من الفنانات التشكيليات اللواتي يعشقن الاشتغال على كل المواضيع المرتبطة بالطبيعة، إلى جانب اهتمامها برسم القصبات والمآثر التاريخية.

وبعد سنوات من ممارسة التدريس في كلية الطب بمدينة الدار البيضاء، تفرغت للفن التشكيلي وركزت على صقل موهبتها وتعلم آليات الاشتغال بعد أن شجعها أفراد عائلتها والمقربون منها لوضع خطواتها الفعلية في المجال.

ولم ينس ليلى العراقي دخولها عالم الفن التشكيلي ارتباطها بالمجال الطبي فهي عضو ضمن مجموعة من الجمعيات منها جمعية "رمضان والصحة" وجمعية "قلب المرأة" لمكافحة مرض السرطان. وتعكس لوحات عراقي ذلك العشق الدفين لعدد من الأماكن أغلبها بمدينة فاس مثل لوحة مولاي إدريس زرهون، التي تقول عنها "أحس أنها الأقرب إلي، وأعتقد أن أي فنان لديه الشعور نفسه تجاه لوحات معينة من إنجازه".

وكان أول معرض تشكيلي نظمته ليلى العراقي احتضنه المركب الثقافي أنفا بالدار البيضاء السنة الماضية، والذي ضم خمسين لوحة تشكيلية اختارت لها عنوان "حلم وواقع" وأظهرت من خلالها عشقها للمناظر الطبيعية والمعالم التاريخية.

ورغم أن ليلى العراقي من الفنانات اللواتي لا يزيد مسارهن في عالم الفن التشكيلي عن ثلاث سنوات إلا أنها استطاعت أن تفرض نفسها في المجال وتشارك في عدد من التظاهرات الثقافية المهمة والتي كان آخرها معرض "الحجابات الهوائية"، المنظم دجنبر الماضي بمبادرة من الفنانين التشكيليين عفيف بناني ودانييل كوتريي، وذلك بكل من المكتبة الوسائطية التابعة لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء ومسرح محمد الخامس بالرباط والمندوبية التابعة لوزارة الثقافة بمكناس.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة