روض الأطفال بدوار مرس لحجر بجماعة الغنادرة في وضعية يرثى لها
روض الأطفال بدوار مرس لحجر بجماعة الغنادرة في وضعية يرثى لها

 

يوجد روض الأطفال بدوار مرس لحجر التابع لجماعة الغنادرة في وضعية جد سيئة، إذ تنتشر بداخله مجموعة من الشقوق وتتساقط من سقفه الأتربة، وتعفن مراحيضه، إذ أصبح يشكل خطرا على الأطفال الذين يتعلمون به، وكذلك العاملات به.

 

 

 فهذه الوضعية الكارثية لهذا الروض كانت سببا في انقطاع الأطفال عن التعلم، وتقلص عددهم من 50 إلى 10 أطفال فقط، هذا في الوقت الذي تشتغل به مربيتين براتب شهري هزيل يصل 750 درهم، ولم يسبق لهما الاستفادة من أي تكوين في التربية والتعليم، إضافة إلى كاتبة براتب شهري 1000 درهم، ومنظفة تحصل على 250 درهم، وحارس له أجر شهري يبلغ 1200 درهم، وبالتالي فإن العاملين به يحصلون على رواتب شهرية هزيلة لا تسمن ولا تغني من جوع، مع العلم أن هذا الروض تشرف على تسييره جمعية المجد للتنمية والتعاون، والتي تعتمد في مواردها المالية على بيع الماء الشروب ب 03 دراهم للطن بحكم استغلالها لبئرين، لكن بالرغم من ذلك فإن مجموعة من المداخيل لا زالت ديونا عالقة بذمة سكان الدوار الذين يشترون الماء الشروب ولم يتم استخلاصها بعد، إضافة إلى عدم أداء بعض أعضاء المكتب لواجبات الانخراط حسب مصدر من داخل الجمعية، الذي أضاف بأن مكتب الجمعية تم تجديده في شهر أكتوبر 2011 ، ويجد صعوبة في عقد اجتماعاته بشكل منتظم لمناقشة المشاكل التي تعاني منها الجمعية بسبب تواجد رئيسها بمدينة الدارالبيضاء، وأشار أيضا بأن بعض أعضاء المكتب يقومون بمهام يتلقون عليها مقابلا ماليا، وهذا يتنافى مع القانون المؤسس للجمعيات الذي يعتبر العمل الجمعوي عملا تطوعيا.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هناك ديون متراكمة على الجمعية من جراء عدم أداء فاتورات استهلاك الكهرباء، كما أن الخلافات والصراعات كانت سببا في عدم إنجاز مشروع المركب الاجتماعي بهذا الدوار.   

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة