فرقة الأخلاق العامة توقف رجل وفتاة ووسيطين بعد مداهمة شقة للدعارة بشارع محمد السادس بالجديدة
فرقة الأخلاق العامة توقف رجل وفتاة ووسيطين بعد مداهمة شقة للدعارة بشارع محمد السادس بالجديدة

داهمت عناصر فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، وبتعليمات من طرف السيد وكيل الملك وتحت إشراف من رئيس مصلحة الشرطة القضائية العميد إبراهيم الوراوي، نهاية الاسبوع الماضي، إحدى شقق الليالي الحمراء بشارع محمد السادس بالجديدة.

 

 

وانتهت المداهمة باعتقال رجل متزوج ينحدر من مدينة وجدة، وشابة من مدينة الجديدة  لا يتجاوزا عقدهما الثاني، كما تم اعتقال الوسيط ، والذي سبق وأن أسس لنفسه وكالة عقارية وهمية لكراء شقق خاصة على مستوى شارع محمد السادس بالقرب من أحدى أفخم مطاعم الجديدة ، كما تمكنت فرقة الأخلاق العامة من توقيف الوسيطة التي توسطت لدى الشخص المكتري في إقدام الفتاة من اجل ممارسة الدعارة .


وتعود فصول المداهمة والتوقيف، بعد  انتقال فرقة الأخلاق العامة إلى الشقة موضوع المداهمة بعدة عدة شكايات من الجيران بعد إزعاج سكان الإقامة، وبعد عملية المداهمة نجحت الفرقة الأمنية في ضبط المتهمين متلبسين بحيازة النبيذ وقنينات \"الويسكي\" رفقة الفتاة.


وقد أفادت مصادر أمنية \" للجديدة24 \" أن الموقوفين الأربعة قد تم متابعة الوسيط الرئيسي وصاحب الشقة من طرف النيابة العامة وتم الحكم عليه هو والوسيطة المساعدة بثلاث أشهر نافذة،فيما تم الإفراج على الرجل والفتاة بعدما تم تقديم التنازل عن المتابعة القضائية من طرف زوجة الموقوف.

 

هذا وكانت فرقة الأخلاق العامة التي يترأسها الضابط \"عيناس\" قد تمكنت من مداهمة  ستة منازل معدة لأوكار الدعارة في شهر نونبر الجاري. وتأتي هذه العملية في إطار مواصلة الحملاتالتطهيرية التي تقوم بها عناصر الأخلاق العامة للحدّ من ظاهرة الفساد، بناءا علىشكايات وردت على مصلحة الشرطة القضائية من طرف مجموعة من السكان على تواجد شابات وشبانايتعاطون للفساد، هذا إلى جانب الإقبال الكبير الذي تعرفه الجديدة على الشقق المفروشة خاصة المعدة لأوكار الدعارة عبر وسطاء يشغلون بدون ترخيص قانوني ليظل السؤال مطروح من جديد للجهة المعنية لمحاربة هذه الظاهرة التي أصبحت تعكس سمعة مدينة الجديدة وسكانها خاصة مصلحة الشرطة السياحية التي تبقى الصنف الاول ذات الاختصاص المباشر في محاربة السياحة الجنسية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة