تنظيم مناظرة بالثانوية التأهيلية بئر أنزران حول موضوع الذكاء فطري أم مكتسب
تنظيم مناظرة بالثانوية التأهيلية بئر أنزران حول موضوع الذكاء فطري أم مكتسب

           شهدت الثانوية التأهيلية بئر أنزران بالجديدة صباح السبت تنظيم مناظرة بين تلاميذ الجذوع المشتركة ، حول موضوع: " الذكاء : فطري أم مكتسب؟ هل الذكور أذكى أم الإناث؟، وقد نظمت هذه المناظرة بإشراف نادي المناظرات بالمؤسسة، حيت شهدت قاعة الأنشطة المحدثة حديثا بالمؤسسة، نقاشا قويا من بداية  المناظرة.

هذا وقد جرت المناظرة الأولى من نوعها بالمؤسسة بين فريقين هما: فريق "المبدعات" من خلال التلميذات إكرام معروف ، و حفصة أمرابط وفريق "العبقريات" من خلال التلميذات هاجر أمرابط ورقية أمهير ونجاة قصيري، وكلا الفريقين ينتميان الى مستوى الجذع المشترك.
وخلال المناظرة الختامية تم التناظر حول موضوع «الذكاء بين الفطرية والاكتساب»، وأبدعت التلميذات المتناظرات في عرض الحجج والآراء خلال المناظرة حيت أكد فريق "المبدعات" أن  الدراسات العلمية تذهب إلى التساوي المطلق بينهما، في حين أكد فريق "العبقريات" تفوق الذكور أن هناك اختلاف التفوق في الذكاء تبعاً لاختلاف مجالات تفوق كل جنس، حيث يتفوق الذكور في القدرة الحسابية، والفتيات في القدرة اللفظية، هنا تناول فريق "المبدعات" الكلمة ليؤكدن أن متوسط "ذكاء الانات في الغالب يعادل متوسط ذكاء الذكور، ولكن النابغين وضعاف العقول تكون نسبتهم في الذكور أكثر من الانات، وهذا هو السبب في تفوق الرجال على النساء في الاختراعات"،هنا أكد فريق "العبقريات" أن الذكاء ليس حكراً على فئة من الناس؛ بل هو ملكة مشاعة بينهم، فكما أن في الذكور أذكياء، فكذلك في الإناث ذكيات.

ومن هنا خلص فريق"المبدعات" الى أن الذكاء يزيد أو ينقص بقدر الدربة والممارسة والتعلم، وبقدر سلامة الجذور الوراثية، ولا دخل للجنس في تحديد زيادته أو نقصه، مع ملاحظة زيادة حجم النبوغ والعبقرية في الذكور مقابل زيادة حجم المتخلفين عقلياً بينهم، وميل الإناث نحو التوسط في الذكاء، مع قلَّة في النابغات، مقابل انخفاض التخلف العقلي بينهن.الا أن المثير أن النقاش شهد تقاربًا في مستوى الفريقين وسط إعجاب كبير من الحضور.
وفي كلمته  نهاية المناظرة توجه مدير الثانوية بخالص الشكر والتقدير إلى التلاميذ على حس الإبداع والحوار والنقاش المبني على الحجج، مؤكدا أن حضور مثل هذه المناظرات  سعادة ، ويمثل دعمًا كبيرًا لنشر ثقافة المناظرات وتطوير المعرفة لدى التلاميذ وفق أسس واضحة.
وتوجه بالشكر أيضًا إلى نادي المناظرة بالمؤسسة الذي بدل جهد كبير من أجل نشر ثقافة المناظرات والحوار، مشيرة إلى وجود تعاون مستمر بين الثانوية والنادي من أجل الارتقاء بقدرات التلاميذ في فن التناظر من خلال الورش والدورات التدريبية التي ينظمها النادي من أجل صقل مهارات التلاميذ وزيادة قدراتهن في إتقان فن المناظرة
.
 

\"\"

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة