90في المائة نسبة ملء المركب المائي المسيرة بجهة دكالة-عبدة يبشر بموسم فلاحي جيد
90في المائة نسبة ملء المركب المائي المسيرة بجهة دكالة-عبدة يبشر بموسم فلاحي جيد

بلغت نسبة ملء المركب المائي المسيرة الحنصالي بجهة دكالة - عبدة، إلى غاية 26 فبراير المنصرم، 90 في المائة بمخزون يقدر ب3074 مليون متر مكعب، مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الفلاحي الفارط حيث سجل نسبة ملء قدرت ب93 في المائة بمخزون مائي ناهز 3243 مليون متر مكعب.

 

وبفضل هذا المخزون المائي الناتج عن التساطقات المطرية الهامة التي عرفتها المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة على الرغم من تسجيل فقط إلى غاية 26 فبراير المنصرم 143 ملم مقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي، حيث تم تسجيل 206 ملم أي بنقص قدر ب31 في المائة، فإن الحصة المائية الموجهة للزراعات السقوية بالجهة عرفت ارتفاعا بنسبة 14 في المائة لتصل إلى 710 مليون متر مكعب برسم الموسم الفلاحي 2013-2014.

 

وأوضح المدير الجهوي للفلاحة بالجديدة، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التساقطات المطرية الهامة التي عرفتها الجهة أعادت التفاؤل للمزارعين وساهمت في الرفع من المساحات المزروعة برسم الموسم الفلاحي الحالي، حيث تم تخصيص أزيد من 963 ألف هكتار أي بزيادة تقدر ب6 في المائة مقارنة مع البرنامج الذي اعتمد خلال الموسم الفلاحي المنصرم (911 ألف هكتار) موزعة بين المنطقة المسقية (98 ألف هكتار) أي بنسبة 10 في المائة والمنطقة البورية (865 ألف هكتار) أي بنسبة 90 في المائة.

 

وبخصوص الزراعات التي تم اعتمادها برسم هذا الموسم الفلاحي، أورد السيد النايلي أنها تتعلق بالشمندر السكري 16 ألف و987 هكتار بالمجال السقوي أي بنسبة 106 في المائة من البرنامج المعتمد (15 ألف و560) مقابل 12 ألف و611 هكتار برسم الموسم الفلاحي 2012-2013، مشيرا إلى أن هذه الزارعة توجد في حالة جيدة بحيث من المنتظر أن يصل الإنتاج إلى 1,1 مليون طن.

 

أما المساحة المخصصة للحبوب فتقدر ب530 ألف و580 هكتار ضمنها 473ألف و810 هكتار بورية، مشيرا إلى أن الحالة الطبيعية لهذه الزراعة هي جيدة بالمجال السقوي ومتوسطة بالمجال البوري، والكلأ ب59 ألف هكتار (17 ألف هكتار سقوية)، ثم القطاني ب40 ألف هكتار (1500 هكتار سقوية)، والخضراوات ب34 ألف هكتار (6000 هكتار سقوية)، والذرة ب132 ألف هكتار (2000 هكتار سقوية)، في حين خصصت للأشجار المثمرة مساحة تقدر ب43 ألف هكتار (500 هكتار سقوية).

 

وأكد السيد النايلي أن التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة مؤخرا أنعشت بشكل ملحوظ المراعي والأشجار وساهمت في تحسين الموارد المائية من خلال الرفع من مستوى المياه الجوفية والسطحية، والرفع من نسبة ملء السدود بالمنطقة، معبرا عن تفاؤله عن تفاؤله بموسم فلاحي جيد.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة