جهات طلابية تنعت بالإرهابية تختلق الأكاذيب لتقمص جلد الضحية والتنصل من دم الحسناوي
جهات طلابية تنعت بالإرهابية تختلق الأكاذيب لتقمص  جلد الضحية والتنصل من دم الحسناوي

استغرب مصدر أمني " الصدفة" التي جعلت شخصين محسوبين على فصائل اليسار، يدعيان في  اليوم  ذاته تعرضهما للتعنيف والاعتقال التحكمي من طرف عناصر الامن، واحدة  في مدينة طنجة، والثانية بمدينة كلميم، مع قاسم مشترك هو اختلاق الأكاذيب في مواجهة عناصر الأمن، والبحث عن مشجب تنسب إليه المزاعم والاختلاقات

وفي تعليق على الادعاءات التي تم ترويجها، أوضح المصدر الأمني أن الشخص الموقوف في مدينة كلميم، يخضع لإجراءات البحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة. حيث جرى وضعه تحت الحراسة ، على خلفية تورطه في أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها مدينة كلميم، في ال 23 و 24و 25 شتنبر من السنة المنصرمة،  وذلك في انتظار عرضه على القضاء، لمحاكمته من أجل الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
كما نفى  المصدر نفسه تصريحات السيدة التي ادعت أنها تعرضت للاختطاف  في مدينة طنجة، الأحد الماضي، بعد مشاركتها في وقفة احتجاجية، مع اتهامهما لمصالح الأمن. واعتبر ذلك مجدر ادعاءات كاذبة، تفتقد للموضوعية، وتندرج في إطار "اللازمة"، التي اعتاد البعض الترويج لها بحثا عن نضال وهمي، على حساب أجهزة الدولة. وأضاف  المصدر الأمني أنه واهم ويتوهم، من اعتقد أن بهذه الادعاءات المجانية، يمكنه المساس بمصداقية عمل المؤسسات الأمنية، التي تحكمها الضوابط والمقتضيات القانونية.
   من جهتها، ربطت مصادر طلابية اختلاق هذه الادعاءات التي وصفتها بالأكاذيب، بحالة الحصار والاتهام الذي تعاني منه فصائل اليسار، خاصة النهج والقاعديين، بعد تورطهما المباشر في مقتل الطالب الحسناوي، المنتمي لحركة التجديد الطلابي، موضحة، أي المصادر الطلابية، أن ادعاء المظلومية هو محاولة للهروب إلى الأمام، من أجل التنصل من دم الحسناوي، ومن طابع الإرهاب الذي ينعتون به، وذلك عبر تقمص دور الضحية المستهدف من طرف الدولة. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة