عائلة الصحفي الأستاذ امحمد حيداش تناشد القضاء مراجعة الحكم الصادر في حق والدهم
عائلة الصحفي الأستاذ امحمد حيداش تناشد القضاء مراجعة الحكم الصادر في حق والدهم

وجهت عائلة الأستاذ "امحمد حيداش" في السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري شكاية إلى السيد وزير العدل والحريات التمست من خلالها مراجعة الحكم الصادر ابتدائيا في حق والدهم والذي أدين من محكمة الجديدة بتاريخ 19 يونيو 2014 بعشرين سنة (20 سنة) حبسا نافذا بعد متابعته بمحاولة القتل مع سبق الاصرار في حق زوجته في الملف رقم 29/2640/2014. 

 

وشددت الشكاية التي توصل موقع "الجديدة "24 بنسخة منها إلى أن ما قام به والدهم الأستاذ "امحمد حيداش"،الذي عمل لعقود من الزمن كأستاذ لمادة اللغة الفرنسية بالعديد من المؤسسات التعليمية وأفنى زهرة حياته في تكوين العشرات من الأجيال، لم يتعد كونه اعتداء بالسلاح الأبيض في أماكن معينة من الجسد لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تؤدي إلى الموت، وهو ما تؤكده الشهادة الطبية التي أدلت بها زوجته والتي لم تتعد 20 يوما.

 

وأشارت الشكاية إلى أن الوالد الأستاذ "امحمد حيداش" شخص طاعن في السن ويعاني عدة أمراض منها السكري والقلب وسبق أن أجرى عملية جراحية على مستوى القلب ولا يمكنه أبدا تحمل قساوة هذا الحكم الذي يعتبر بمثابة إعدام في حقه، الأمر الذي جعله يدخل في إضراب عن الطعام ابتداء من يوم 24 يونيو 2014، كما نبهت الشكاية إلى أن الاضراب عن الطعام يعد خطرا محدقا بصحة الانسان في ظروف عادية وهو لا يعاني من أي مرض، فبالأحرى إذا كان المضرب عن الطعام شخص طاعن في السن (66 سنة) ويعاني من أمراض مزمنة كداء السكري والقلب...

 

والتمست الشكاية في الأخير إعمال روح القانون رحمة ورأفة بالأستاذ "امحمد حيداش" المشهود له بالنزاهة والاستقامة طوال مشواره العملي بمختلف المؤسسات التعليمية التي درس بها. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة