صيدلانية بالجديدة تشتكي تعرض صيدليتها لمحاولة الهدم من طرف صاحب مشروع محطة للوقود
صيدلانية بالجديدة تشتكي تعرض صيدليتها لمحاولة الهدم من طرف صاحب مشروع محطة للوقود

توصلت الجريدة برسالة من صاحبة صيدلية "أمال" الواقعة بدوار تكني التابع للجماعة القروية لمولاي عبد الله، الواقعة على النقطة الكيلومترية 5 بطريق مراكش، موجهة إلى السيد وزير الداخلية، تتقدم فيها بشكاية هذه ضد صاحب مشروع محطة لتوزيع الوقود".

 

وأضافت المشتكية نفسها، في الشكاية التي تعد الثالثة من نوعها، أنها فوجئت صباح يوم السبت 5/7/2014، بالمشتكى به يقدم على هدم الحائط المجاور لصيدليتها المثبت عليه العداد الكهربائي بواسطة آلة التراكس وثلاثة عمال، هووا بآلات حديدية على سطح الصيدلية لانتزاع الحديد مما تسبب في نزع الأسلاك الكهربائية الموصلة للتيار الكهربائي للصيدلية وهو ما ترتبت عنه خسارة فادحة في الأدوية التي تحتاج إلى التبريد.

 

وأشارت الصيدلانية نفسها، إلى أن المعني بالأمر، وجه لها السب والشتم وضربها على مستوى يدها ورأسها بحضور شهود عيان، وحصلت على شهادة طبية تثبت مدة العجز في 25 يوما. وحضر رجال الدرك الملكي التابعين لسرية سيدي بوزيد إلى عين المكان، وأنجزوا محضرا تحت عدد 1928 بالتاريخ ذاته، وجهت نسخة منه إلى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة في اليوم الموالي.

 

والتمست المعنية بالأمر من وزارة الداخلية البحث والتقصي في هذا الملف الذي لم يحترم فيه المشتكى به القرارات الصادرة عن الجهة المرخصة، القاضية بإيقاف الأشغال إلى غاية تسوية المشكل العالق. وطالبت بالخروج لمعاينة الأضرار المادية والمعنوية التي أثرت عليها وعلى عملها ومصدر رزقها، كما طالبت بسحب الرخصة المسلمة للمعني بالأمر لعدم احترامه لمقتضياتها.

 

وأرفقت الشكاية الموجهة لوزير الداخلية بمحضر التزام المعني بالأمر أمام اللجنة الإقليمية وقرار إيقاف الأشغال ومحضر معاينة اللجنة ذاتها ومحضر معاينة هدم الحائط الموصل للكهرباء بالصيدلية وشهادة طبية تثبت مدة العجز في 25 يوما. ووجهت نسخا من الشكاية ذاتها لكل من عامل إقليم الجديدة ووالي جهة دكالة عبدة.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة