الشرطة القضائية بالجديدة تفكك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية تحت التهديد
الشرطة القضائية بالجديدة تفكك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية تحت التهديد

احالت، يوم أمس الجمعة، الضابطة القضائية لدى المصلحة الاقليمية للشرطة القضائية بالجديدة على انظار السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ، عصابة متكونة من 5 أشخاص متخصصة في السرقة بالخطف والسرقة الموصوفة مع الاحتجاز، واستعمال العنف من أجل سرقة الدراجات النارية تحت التهديد.

 

وكانت عناصر الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، قد تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين المكونين للعصابة التي تمارس جرائمها بمختلف مناطق الجديدة مع حجز 3 دراجات نارية كانت مسروقة، وذلك بعد العديد من الشكايات التي توصلت بها الشرطة القضائية وكل الدوائر الأمنية بالجديدة.

 

هذا وأكد مصدر امني رفيع في تصريح "للجديدة24"، أن أولى التحقيقات التي قام بها  فريق أمني متخصص مشكل من عناصر الشرطة القضائية، مكنت في البداية من تحديد هوية أحد أفراد العصابة المدعو " ازريقة" والذي قام، بعد توقيفه، بالتبيلغ عن كل شركائه من بينهم ثلاثة كانوا يستولون على الدراجات النارية.

 

وقد قادت التحقيقات الأمنية المكثفة إلى معرفة باقي المتورطين من أفراد العصابة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 21 و26 سنة يقطنون بحيي المنار والنجد ، ولهم سوابق عدلية. كما قادت التحقيقات والتحريات الى اكتشاف مخابئ المسروقات والتي كانت عبارة عن محل لإصلاح العجلات، الأمر الذي أدى أيضا إلى ايقاف شخص خامس، ينحدر من آسفي، و كان مكلفا بشراء المسروقات حيث القي القبض عليه من طرف عناصر الشرطة القضائية التي انتقلت خصيصا الى اسفي من أجل توقيفه.

 

وحسب نفس المصدر فان أفراد هذه العصابة كانوا يشتغلون في مجموعات، وكانوا يستعملون الدراجات النارية المسروقة للقيام بجرائم وسرقات أخرى، ولم يكتفوا بسرقة الدراجات النارية التي بلغ مجموع عملياتهم الإجرامية حوالي 15 سرقة ،  بل كانوا يعمدون كذلك الى سرقة الضحايا كلما سنحت لهم الفرصة بذلك، حيث كانوا يسرقون الحقائب اليدوية للنساء و الهواتف النقالة وغيرها ، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة القضائية من وضع حد لنشاط  هذه العصابة الإجرامية الخطيرة  التي ظلت عناصرها تنشط في مجال سرقة الدراجات النارية في مختلف أرجاء المدينة الجديدة.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة