وحسب مصادر "الجديدة24" أنه وبتنسيق مع مصلحة الجبايات بالبلدية وبعد الاستعانة بشاحنة من البلدية وبعض أعوانها، فقد تم حجز عدد من المحجوزات التي تعود ملكيتها الى بعض المقاهي ومحلات بيع المؤكولات التي لم تحترم البنود القانونية المتعلقة بالملك العام وكذا الإنذار الموجه سابقا من طرف السلطات المحلية من أجل إعطاء الفرصة لإعادة الوضع كما كان عليه وتحرير الملك العام.

هذا  وقد تم حجز خلال الحملة ( منظفة بانوراما وحاجز خشبي من الحجم الكبير ولوحتين اشهاريتن من الخشب وطاولة من الألمنيوم، إضافة إلى  طاولتين و4 كراسي تخص أحد السناكات).

 وتأتي هذه الحملة التي باشرتها الملحقة الإدارية الأولى بالجديدة بعد الفوضى الكبيرة الذي شهدتها بعض النقط التابعة لنفوذ الملحقة في الأيام الأخيرة ، بسبب عدد الشكايات الموضوعة على مكتب قائدة  الملحقة الإدارية الأولى، حيث حولت بعض المقاهي وبعض السناكات فضاء الملك العام  لعرض جميع المنتوجات وهو ما جعل عدد من المنازل والأزقة تعيش حالة من الفوضى والضجيج اليومي ، وعدم الشعور بالاستقرار .

هذا وقد استحسنت الساكنة  هذه الحملة من خلال الخطوة الايجابية التي أشرفت عليها ميدانيا قائدة شابة ونوهوا بعملها القائم على تحرير الملك العام والتي سبق لها أن قامت بنفس الحملة في شان محاربة الباعة المتجولون ومحاربة البناء العشوائي، وطالبوا بإستمرارها  وأن لاتكون موسمية  حتى يعود الهدوء إلى أهم شوارع ومناطق نفوذ الملحقة الإدارية الأولى بالجديدة التي تعيش بالمناسبة الخصاص الحاد في عدد الموظفين خاصة على مستوى مصلحة تصحيح الإمضاء الذي يعرف ضغط يومي تزامنا مع الدخول الرسمي للموسم الدراسي.

ورغم ذلك تبقى المجهودات التي تقوم بها جميع مكونات الملحقة الإدارية الأولى منذ تعيين القائدة سمية عياد جد ايجابية على جميع المستويات وخصوصا الشق المتعلق بإخلاء الملك العام من جبروت المخالفين رغم بعض التشويش التي تريد بعض الجهات حسب مصدر خاص "للجديدة24" الغرض منها عرقلة مسيرة عمل قائدة شابة استطاعت أن تبصم على مشوار ايجابي وكأول أمرة تم تعيينها على رأس المقاطعات بالجديدة والدعم المباشر التي تلقته من ساكنة ترابية الملحقة الإدارية الأولى بالجديدة.