المركز الترابي بالجديدة يفكك في عملية نوعية عصابة متخصصة في النصب والتزوير
المركز الترابي بالجديدة يفكك في عملية نوعية عصابة متخصصة في النصب والتزوير

يباشر المركز الترابي للدرك الملكي التابع لسرية الجديدة، البحث والتحريات مع  أفراد عصابة إجرامية متخصصة في التزوير واستعماله، والنصب والاحتيال، يتحدرون من الدارالبيضاء والجديدة والبئر الجديد وأزمور.

 

وحسب وقائع النازلة، فإن عناصر دورية محمولة من المركز الترابي، كانوا ينتشرون، أمس السبت، في فضاء السوق القروي الأسبوعي "سبت أولاد احسين"، على بعد حوالي 20 كيلومتر جنوب عاصمة دكالة، من أجل استتباب الأمن والنظام، عندما أثار انتباههم شخصين داخلين في معاملة، وكانت تبدو عليهما حالة من الارتباك. ما حدا بالمساعد هشام العلاوي، قائد المركز الترابي الذي كان على رأس الدورية الراكبة، إلى التدخل، واستفسار الشخصين اللذين كان أحدهما بصدد تسلم مبلغ مالي من الطرف الآخر، بقيمة 2000 درهم، (استفسارهما) عن طبيعة العلاقة التي تجمعهما وطبيعة المعاملة التي كانا يجريانها لتوهما. فما كان من أحدهما إلا أن شرع في توجيه اتهامات إلى مرافقه، بكونه عرضه للنصب والاحتيال.

 

ولأن القضية أخذت منحى آخر، وبدأت تتحدد معالمها، فقد طلب قائد الدورية من المواطنين، مرافقته إلى المركز الترابي، الكائن وسط مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة. وهناك اتضحت الرؤية، وتبين أن المشتبه به ينتسب إلى عصابة إجرامية تتكون من 8 أشخاص، يتحدرون من الدارالبيضاء والجديدة والبئر الجديد وأزمور. تخصصت  في النصب والاحتيال، وتزوير العقود العرفية  الخاصة ببيع وكراء العقارات والأراضي الفلاحية، التي كانت تتم المصادقة عليها بواسطة طوابع مزيفة، تهم السلطات المختصة بالدارالبيضاء والجديدة.

 

 وقد اعترف  المشتبه به بالأفعال المنسوبة إليه، وبظروف وملابسات ارتكابها. كما كشف عن 7 من شركائه، تم إيقاف عنصر آخر منهم. وقد أمرت النيابة العامة المحققين بتعميق البحث مع المشتبه بهما الموقوفين، والمودعين تحت تدابير الحراسة النظرية، بمباشرة التحريات والانتقال، والتفتيش داخل منازل أفراد العصابة الإجرامية، وفق ما نتص عليه مقتضيات قانون المسطرة الجنائية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة