الجديدة: حملة أمنية استباقية ضد مروجي مفرقعات عاشوراء
الجديدة: حملة أمنية استباقية ضد مروجي مفرقعات عاشوراء

قبيل حلول عاشوراء يسعى الأطفال إلى اقتناء اللعب بشتى أنواعها، حيث يقبل الآباء والأمهات على تلبية رغبات أبنائهم المتعددة في اختيار أنواع اللعب المحببة والمفضلة لديهم.

 

وتكتظ الأسواق بكل أشكال وأنواع اللعب منها البلاستيكية والطينية والحديدية،ويغير كثير من الباعة المتجولين بضائعهم، ويتسابقون إلى اللعب لبيعها في كل ركن وزاوية.

 

وحيث أن الآباء والأمهات لايستطيعون الصمود طويلا أما إلحاح الصغار، فانهم يشترون لهم ولو كانوا معسرين، وكثيرا ما يحصل الصغار على بعض الدراهم ويشترون خفية أنواعا من اللعب الخطيرة..

 

وفي هذا الاطار  قررت مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة وفي حملة استباقية، وعلى غرار السنوات الماضية، شن حملات واسعة لتوقيف مروجي المفرقعات وحجز الألعاب النارية التي تشكل خطرا على الأمن العام. مع تشديد التدخل والحيلولة دون بيع وتداول أصناف معينة من المفرقعات التي تروج في أسواق  المدينة توامنا  مع الاحتفالات بذكرى عاشوراء.

 

وحسب مصدر أمني فإن تعليمات خاصة حثت عناصر الشرطة على التجول في دوريات متنقلة وراجلة بكل المناطق الذي تروج وتباع فيها مختلف المفرقعات، خاصة الى صنف  الأطفال وبعض القاصرين الذين يعمدون إلى إشعالها وإحداث الضوضاء في الشارع العام.

 

وحسب نفس المصدر، فإن رجال الأمن على موعد جديد من أجل القيام بحملات تمشيطية والتدخل الفوري لإيقاف مروجي المتفجرات، خصوصا تلك المستوردة من الصين وإسبانيا ، بالاضافة الى حجز الشهب الاصطناعية والمفرقعات والمتفجرات بالنظر إلى الذي تحدثه عقب إشعالها قبيل حلول عاشوراء.

 

 

وأضاف ذات المصدر بأن هذه الحملات الأمنية الاستباقية تأتي في أعقاب المخاطر التي رصدتها مصالح الأمن من جراء استعمال هذه المفرقعات، خاصة على صحة الأطفال الذين يقبلون عليها بكثرة في بعض المناسبات، فضلا عن التداعيات السلبية والخطيرة على أمن المواطن من خلال الاستخدام المعيب لهذه المفرقعات التي يتم إدخالها إلى المغرب عبر مسالك التهريب.

 

هذا وتبقى الاشارة الى أن العديد من المواطنين باتوا يطلقون أسماء غريبة على المفرقعات المهربة من قبيل " النحلة " و" السيغار " و" البوكيمون "  و"الطيارة " و "النجوم " و" الزيدانية"، هذه الاخيرة التي تعد أخطر أنواع المفرقعات المطروحة في السوق، إذ تحدث دويا وانفجارا شبيها بالمتفجرات، واللعب بها قد يصيب الأطفال بشظايا في العين يمكن أن تحدث لهم عاهة مستديمة. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة