تمكنت عناصر الدرك الملكي بخميس متوح، مساء أمس الثلاثاء، من اعتقال شاب من مواليد 1989 هاجم مقر جماعة سيدي علي بن يوسف (اولاد زيد) التابعة لقيادة اولاد فرج واعتدى على رئيس الجماعة بواسطة سيف.
وقال رئيس الجماعة السيد عبد الجبار الزوهري في تصريح هاتفي مع "الجديدة 24" أنه وبينما كان رفقة احد الموظفين داخل مكتبه تفاجئ بشاب يحمل سيفا أمام باب المكتب يسأله عن رئيس الجماعة، ومن أجل التمويه، يضيف عبد الجبار، رفض الافصاح عن هويته وأكد له بأن الرئيس لا يوجد حاليا في المكتب، لكن الشاب كان مصرّا وقال له بالحرف "أنت هو الرئيس وتحاول الكذب " ليوجه له ضربتين بسيفه وهو يردد "الله أكبر"، أصيب عل اثرها اصابتين على مستوى اليد والرجل حيث نقل الى احدى مصحات الجديدة من أجل تلقي العلاج وحررت له شهادة طبية مدتها 26 يوما.
هذا واتهم رئيس الجماعة بان جهات خفية قامت بدفع هذا الشاب بالاعتداء عليه، خاصة وان هذا الشاب يعاني من اضطرابات عقلية وينحدر من دوار يبعد 14 كلمترا عن مقر الجماعةولا تربطه به أي علاقة على الرغم من معرفته الشخصية بجميع أفراد عائلته.
هذا ومن المنتظر أن يتابعه لدى القضاء حتى يفصح عن الجهات التي دفعته الى القيام بهذا الفعل الاجرامي، كما سيتابع رئيس الجماعة أيضا سائق سيارة نقل سري قام باستقدام الشاب الموقوف الى مقر الجماعة، وذلك لعدم التبليغ، حيث أن الشاب المتهم، يضيف الرئيس، كان قد أفصح على نِيَّته الاجرامية لدى سائق السيارة قبل وصوله الى مقر الجماعة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة