أساتذة الثانوي الإعدادي والتأهيلي يستفيدون من الدورة التكوينية الأولى في تقنيات وأدوات الاستماع
أساتذة الثانوي الإعدادي والتأهيلي يستفيدون من الدورة التكوينية الأولى في تقنيات وأدوات الاستماع

 في إطار الشراكة المبرمة بين النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي بنور، والجمعية البنورية لمناهضة العنف ضد المرأة ، وبدعم من شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية ، نظم مركز البشرى للاستماع والتوجيه التابع لنفس الجمعية ، دورة تكوينية في أدوات وتقنيات الاستماع أطرها الأخصائي النفسي الدكتور "عبد الحميد الحركاوي"، وذلك يوم الأحد 21 دجنبر 2014  بمقر شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية.
 
 
 وقد حضر هذه الدورة التكوينية بالإضافة إلى رئيسة وأعضاء الجمعية ، رئيس شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية السيد "محمد بنلعيدي"، والأستاذ "صلاح الدين مدار" محام بهيئة الجديدة ومستشار قانوني للجمعية ، والسيد "محمد كودو" رئيس مكتب الاتصال والشراكة بالنيابة الإقليمية والذين أجمعوا في كلماتهم الافتتاحية على الأفق الواعد لهذه الشراكة التي تهدف من جهة إلى دعم التواصل بين مكونات الأسرة التعليمية ، ومن جهة أخرى علاقة الأطر الإدارية والتربوية بالتلميذات والتلاميذ وأولياء أمورهم.
 
       الأخصائي النفساني وبحكم تجربته في مجال تكوين وتأطير ومصاحبة مراكز وخلايا الاستماع في قطاع التعليم ، لامس بكل دقة وحرفية عالية مكامن الخلل في المنظومة الاجتماعية عامة وفي المنظومة التربوية بصفة خاصة، من خلال تطرقه إلى مفهوم "الاستماع الفعال" و"الاستماع المهني" و"حدود الاستماع" و " لعب الأدوار " انطلاقا من مفاهيم  " علم النفس " و"علم الاجتماع " ، و"العلوم المتقاطعة  ك"علم النفس التربوي" و"علم النفس الاجتماعي" و"علم الاجتماع المدرسي" و"علم الاجتماع الأسري"، ليشكل "التشخيص" الذي قدمه أرضية تجاوب معها الأستاذات والأساتذة بكل تلقائية في شكل "تغذية راجعة"  (feed-back) أسهمت في إغناء وتعميق النقاش المفيد والممتع من خلال طرح "حالات" محددة تناولها المؤطر بالتحليل انطلاقا من مرجعية علم النفس.
     هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الجهة المنظمة وباتفاق مع النيابة الإقليمية، ستعمل على استكمال هذه الدورات التكوينية ، حيث سيتم تنظيم دورة ثانية لفائدة أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والثانوي الإعدادي المستفيدات والمستفيدين من الدورة الأولى، كما تم الاتفاق على تخصيص دورات تكوينية لفائدة أستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي من خلال مصوغات خاصة . 
 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة