السلطات المحلية بالجديدة تفك الحصار عن الداووير الملحقة بالمدار الحضري للمدينة
السلطات المحلية بالجديدة تفك الحصار عن الداووير الملحقة بالمدار الحضري للمدينة

في بادرة استحسنتها ساكنة دواوير "لشهب" و"ابراهيم" والسراغنة" و"العين" بضواحي الجديدة قرب المستشفى الكبير، أقدمت السلطات المحلية بالملحقة الإدارية السابعة على فك العزلة عن هذه الدواوير .

 

وجاءت عملية فك العزلة بعد المعاناة الطويلة لساكنة هذه المنطقة مع الطريق الجهوية المؤدية لجماعة الحوزية، والتي تمر عبر هذه الدواوير انطلاقا من المنطقة التي يتواجد بها المستشفى الكبير للجديدة.

 

وكان سكان هذه الدواوير الذين يتجاوز عددهم العشرة آلاف يعانون من الحفر الكثيرة التي كانت تعيق المسار الى منازلهم ذهابا وايابا حيث ترفض جميع وسائل النقل العمومي من حافلات وسيارات الاجرة عبور هذا المسلك الطرقي والذي يمتد لأزيد من 3 كيلومترات بسبب الحالة المتردية التي وصل اليها في الآونة الاخيرة.

 

ورغم أن اصلاح هذه الطريق هو من اختصاص المجلس الجماعي للجديدة، الا أن السلطات المحلية تدخلت بطريقتها الخاصة، بعد قيام قائد الملحقة الادارية السابعة السيد احمد فراسي، بطلب احدى الشركات المغربية التي تشتغل بأوراش الطريق السيار المتجه الى آسفي والذي يمر بمنطقة قريبة من الجديدة، من أجل المساعدة على تقوية هذا المقطع الطرقي كما تظهر الصور الملتقطة من عين المكان.

 

هذا وقال ابناء هذه الدواوير في تصريحات متفرقة ل "الجديدة 24" أنهم جد ممتنّين لقائد الملحقة الإدارية على هذه البادرة الطيبة ، كما شكروا بنفس المناسبة عمال هذه الشركة المواطنة التي لم تتردد في قبول دعوة السلطات المحلية من اجل المساهمة في هذا العمل الإنساني في انتظار انطلاق مشروع التأهيل الذي تشرف عليه شركة العمران بتنسيق مع المجلس الجماعي للمدينة.

 

جدير بالذكر أن السلطات المحلية بالجديدة كانت قد اجتمعت يوم 15 يناير الجاري بمقر باشوية الجديدة بممثلي الدواوير الملحقة بالمدار الحضري واطلعتهم على المراحل النهائية لمشروع التاهيل الخاص بدواويرهم المنجز من طرف وكالة العمران، وذلك للحيلولة دون استغلال معاناتهم من طرف بعض الاطراف السياسية مع اقتراب استحقاقات الانتخابات الجماعية، كما وقع قبل يومين عندما احتج حوالي 30 منتسبا من هذه الدواوير امام قصر البلدية للمطالبة برفع التهميش عنهم.

 

\"\"

 

\"\"

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة