علمت "الجديدة24" من مصادر متطابقة ان عناصر المركز الترابي لدرك أولاد غانم شنت عدة حملات لوقف نشاط مجموعة من ممتهني النقل السري، بعد تزايد الظاهرة مؤخرا، وافادت ذات المصادر ان عناصر الدرك اوقفت العديد من الناقلات المخصصة للنقل السري مع بداية الأسبوع الجاري تحت إشراف رئيس المركز والعناصر المرافقة له.

وكان بيان سابق يحمل توقيع امين الحرفة الخاص بالطاكسيات الكبيرة  ، قد دق ناقوس الخطر و عرى عن الظاهرة ،ودعا الجهات المسؤولة التحرك للحد من هذا النزيف الذي أثر سلبا على القطاع المهني المهيكل.

وقال مصدر مطلع، إن الدورية الدركية بأولاد غانم، تمكنت خلال عمليات متفرقة  بين جماعة أولاد عيسى وسيدي امحمد أخديم من توقيف 7 سيارات يتم استغلالها في تقديم خدمات النقل بصفة غير قانونية.
 

وأضاف المصدر، أن عناصر الدرك الملكي قد قاموا باقتياد السائقين إلى مركز الدرك، لتحرير محاضر لهم، بينما تم إيداع العربات المحجوزة، ومعظمها سيارات فاركونيط 207 و c15، رهن الحجز الاحتياطي.
 

وباتت ظاهرة النقل السري، تأخذ صورة علنية بسبب الخصاص الكبير الذي تعرفه بعض المناطق خاصة الدواوير التابعة لمركز أولاد غانم، في قطاع النقل المنظم، التي لا يقتصر خلالها قطاع النقل السري فقط على مستغلي العربات الكبيرة الحجم، بل يعمد الكثير من الأشخاص إلى استغلال سيارات خاصة في أنشطة نقل إلى وجهات محددة مقابل تسعيرة تفوق في أحيان كثيرة ما هو معمول به في قطاع النقل الحضري المهيكل بمختلف أنواعه.