نانسي عجرم تحتج وتلغي حفلتها بمنتجع مازغان في آخر لحظة وإدارة المنتجع في ورطة
نانسي عجرم تحتج وتلغي حفلتها بمنتجع مازغان في آخر لحظة وإدارة المنتجع في ورطة

أعلنت، الفنانة الللبنانية الشهيرة، نانسي عجرم، ليلة أمس الجمعة، عبر حسابها الخاص بموقعي التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر"، أنها ألغت حفلها الفني الذي كان مقررا  اليوم السبت، بمنتجع "مازغان" وذلك بسبب بعض المشاكل مع المتعهد.

 

وكانت ادارة المنتجع السياحي قد أصدر ليلة امس بيانا أكد فيه قرار إلغاء الحفل، الذي يدخل في إطار ليالي مازاغان، مؤكدا هذا الإلغاء "جاء نزولا عند رغبة الفنانة وبمبادرة منها".

 

و برر المنتجع قرار الفنانة لعدم امتثال الشركة الفنية المغربية لالتزاماتها التعاقدية إزاء منتجع "مازاغان بيتش آند جولف ريزورت" و كذلك اتجاه المغنية.

 

و في نفس السياق، يؤكد المنتجع بإنه قد أوفى بجميع الالتزامات التعاقدية المرتبطة بهذا الحدث من خلال تنفيذ جميع الموارد البشرية والمادية التي يمكن أن تضمن لعملائها وشركائها عروضا وحفلات ذات جودة عالية.

 

من جهتها، فقد عبّرت الفنانة نانسي عجرم ، من خلال حسابها الخاص على موقع تويتر، عن حزنها لعدم ملاقاة معجبيها في مازاغان حيث كتبت :" انا كتير زعلانة لأنو ما رح شوفكم بمازاغان بس المتعهد ما نفذ العقد. انشالله بلاقيكم عن قريب احبائي في المغرب العزيز ويللي بحبه كتير".

 

هذا وتداولت بعض المواقع الإخبارية في بداية الأسبوع الماضي خبرا مفاده أن الفنانة اللبنانية هددت برفع دعوى قضائية ضد المنتجع وشركة اتصالات المغرب، وأنها تريد تعويضا قدره 10 مليون درهم. وكانت يومية المساء المغربية قد نشرت خبرا، يوم 9 مارس الجاري، أكدت من خلاله أن المطربة اللبنانية نانسي عجرم تتهم المنتجع وشركة الهاتف باستعمال صورتها دون سابق إذن منها وذلك من أجل النرويج لبعض ألعاب الكازينو داخل المنتجع.

 

 وللتذكير فإن سهرة السبت المقررة في منتجع مازاغان هذه الليلة، ستكون من إحياء فنانين مغاربة وهم نبيلة معان، ثم المغنية هدى سعد، بالإضافة إلى الفنان الشعبي عمر شريف.

 

هذا ومن المنتظر أن تجد ادارة المنتجع نفسها في ورطة حقيقية مع زبنائها، بعد ان بيعت جميع تذاكر سهرة الفنانة اللبنانية، حيث يؤكد المنتجع على أنه مستعد لإعادة ثمن تذاكر سهرة نانسي عجرم لكل من يرغب في ذلك، هذا في الوقت الذي تتحدث فيه بعض المصادر استياء كبير لدى الزبناء الذين اقتنوا التذاكر ومن غير المستبعد ان يلجأ بعضهم الى رفع دعاوي في الموضوع.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة