انتخب يوم الاحد الماضي المستشار الجماعي ونائب رئيس الجماعة الحضرية للجديدة المهندس خليل برزوق كاتبا محليا لحزب الاتحاد الدستوري بالجديدة.

وكان خليل برزوق قد قدم استقالته رسميا من جميع المهام التي كان يشغلها في حزبه السابق، التجمع الوطني للاحرار، ليلتحق بحزب الاتحاد الدستوري الذي غاب عن الساحة السياسية بعاصمة دكالة لسنوات طويلة.

ويسعى المهندس برزوق الى اعادة الاعتبار لهذا الحزب عندما يترشح باسمه كوكيل للائحته خلال الانتخابات الجماعية القادمة المزمع تنظيمها خلال شهر شتنبر المقبل، خاصة وأن هذا الحزب ارتبط اسمه باقليم الجديدة في سنوات سابقة باسماء وازنة، نذكر من بينها المرحومين الطاهر المصمودي و عبد اللطيف السملالي.

الى ذلك قالت مصادر من الحزب أن هذا الاخير سيتجه خلال الايام القادمة، الى تأسيس هياكل الحزب عبر انتخاب منظمات شبابية ونسوية محلية، في افق الاستعداد في أحسن الظروف للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وبانضمام المهندس برزوق الى الاتحاد الدستوري يكون هذا الاخير قد قطع مع الاشاعات التي كانت قد رشحته ليكون وكيلا للائحة حزب التقدم والاشتراكية وتارة أخرى لحزب الديمقراطيين الجدد.

يذكر أن خليل برزوق ابن حي القلعة الشعبي بالجديدة يعتبر من اقدم المستشارين الجماعيين  الذين مثلوا مدينة الجديدة في مجلسها الجماعي، وكان برزوق قد حضي لاول مرة بانتخابه مستشارا جماعيا في سنة 1992 في عهد ولاية المرحوم أرسلان الجديدي.

 وجدير بالذكر  أن خليل برزوق، الخبير المحلف والمستشار في تسيير المشاريع وتدبير المخاطر، مهندس دولة متخرج من المدرسة الحسنية للاشغال العمومية،حاصل على مجموعة من الشهادات العليا والماسترات من معاهد ومدراس عليا بفرنسا والمغرب.

ويشغل برزوق بالاضافة الى منصبه الحالي كنائب ثاني لرئيس الجماعة الحضرية للجديدة، عضوا ورئيسا للجنة المالية بمجلس جهة دكالة عبدة، كما يرأس خليل برزوق الجمعية البحرية بالجديدة ويشغل أيضا منصب نائب لرئيس الجامعة الملكية للشراع.